حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6685

علي الدلايكة يكتب: ما بين السطور يكمن المحظور ..

علي الدلايكة يكتب: ما بين السطور يكمن المحظور ..

علي الدلايكة يكتب: ما بين السطور يكمن المحظور ..

26-06-2025 10:42 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الدلايكة
علينا أن نقرأ جيدا ما بين السطور داخليا وخارجيا ....نتائج أحداث غزة ونتائج الحرب الإيرانية الإسرائيلية حتما لها انعكاساتها السياسية والفكرية والامنية والاجتماعية داخليا وخارجيا علينا وهذة الانعكاسات تأتي تبعا لكيفية تفكيرنا وتقبلنا وتأثرنا بهذة الأحداث سلبا او ايجابا وهذا بدوره سينعكس على سلوكياتنا وتصرفاتنا سلبا او ايجابا ايضا فيما بعد تجاه المجتمع وفيما بيننا وتجاه الصالح العام حيث تختلف نظرة كل واحد فينا وقناعته الفردية والشخصية بذلك مع الاخذ بعين الاعتبار مدى وحجم المؤثرات في ذلك كالاعلام والتصريحات للقادة العسكريين والمدنيين والساسة وما يقوله أصحاب الرأي والفكر والخبرة والدراية في ذلك وما تصل اليه استطلاعات الرأي ومراكز الدراسات الاستراتيجية وما تعج به وسائل التواصل الاجتماعي من لغط كبير وعظيم وهنا يكون التساؤل هل تترك الامور تسير على عواهنها رهينة الرغبات والعواطف واشباعا لنقص حاصل في الحاجات مع وجود من يتحينون فرص الاستغلال والاستثمار في المواقف في ظل وجود فراغ حاصل ممن يجب وجودهم وتواجدهم .... لذلك تكمن هنا أهمية أن يكون هناك خطاب جامع يطرق جميع ابواب المستويات الفكرية والشبابية تحديدا فهم الغالبية ويوحدها ويوجهها في اتجاه واحد يصب فيما تقتضيه متطلبات الصالح العام وضرورات المحافظة على الوجود الكريم الامن المستقر وهذا يحتاج دراسة واعية متأنية تضع وتحدد محاور هذا الخطاب والذي يجب أن يكون مقنعا مؤثرا واقعيا منطقيا وسطيا متزنا يتوافق مع ثوابتنا واخلاقياتنا وديننا وانسانيتنا واحتياجاتنا بشفافية مطلقة وصراحة بعيده عن اية حساسيات قد تفرضها بعض الاعتبارات والتي يجب أن لا تطغى على اعتبار ان مصالح الوطن العليا لا يتقدم عليها شيء لانه لم يعد هناك مجال للمجاملة والتسويف والتراخي في عالم يتغير لحظيا وعالم لم يعد فيه ثوابت ولم يعد هناك ما نراهن عليه غير رهان الوعي والادراك والواقعية وتفهمنا لمجريات الاحداث الراهنة بتفاصيلها والتي خالفت كثيرا غالبية توقعاتنا وما كنا نعتقد عالم اختلطت فيه القيم مع المصالح وتعارضت الاهداف مع والمباديء واصبح البحث فيه عن الغاية في اي وسيلة كانت مهما دنت او حقرت اهمية قصوى في عالم تتسابق فيه قوى الشر والطغيان والظلام والظلال للسيطرة وبسط النفوذ في عالم ندر فيه من يحتكم للعقلانية والحكمة والانسانية والاتزان فاخذت تتسع دائرة الظلم والفوضى في عالم لم يعد يهمه الا العناوين ولم يعد يلتفت لما بين السطور حيث يكمن المحظور ....











طباعة
  • المشاهدات: 6685
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-06-2025 10:42 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم