18-06-2025 08:50 AM
بقلم : المهندس خلدون عتمه
الخطاب لجلالة الملك عبدالله في البرلمان الأوروبي الذي اثلج جميع الذين آمنوا وعملوا الصالحات من البشرية كان ينبع من عقيدة الاباء والاجداد والهاشميون هم رسالة البشرية من عهد جده رسول الأمة نبع الخطاب من أخلاق الهاشميون الذين كرسو رسالة الدين والانسان في آن واحد.
خطاب الملك في البرلمان الأوروبي كان قد تركز واتجها نحوه ثلاثة محاور رئيسية محور سياسي ومحور اقتصادي ومحور الدين والذي أعطى محور الدين في الخطاب في البرلمانية الأوروبي قدسية بعدم التخلي عن الأقصى بحمايته وبالعناية والرعاية للحفاظ على القدس واهلها وهذه من أولويات الهاشمين منذ أن خرج نجيع عبدالله الاول عتبات الأقصى الى ان سال دم عبدالله الثاني تبرع لجرحى الأقصى والهاشميون ومن حولهم الاردنيون يبدلون ويقدمون للاجئين وابناء فلسطين الجهد الأقصى.
ومن الناحية السياسية كان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي كان محور في الدبلوماسية الاردنية خصوصا في ظل التوترات في الإقليم من حرب إسرائيل على غزة والحرب ما بين إسرائيل وايران التصعيد في منطقة الشرق الأوسط الملتهب مبسط يده للتعاول مع الاتحاد الأوربي في كل المجالات ليكون صوت الملك هو صوت الضمير العربي داعيا البرلمان الاروبي ليكون صوت الحق والعدل في هذا العالم.
جلالة الملك خلال خطابه في البرلمان الأوروبي خاطب الضمير الإنساني بشجاعة وجرأة، مؤكدًا أن ما يجري في غزة لا يُعد اختبارًا للفلسطينيين أو للعرب فحسب، بل للإنسانية جمعاء، في وقت لم تعد فيه المواقف الرمادية مقبولة أو قادرة على إرساء السلام أو تحقيق العدالة.
وأشار جلالته و شدّد على ضرورة العودة إلى القيم والمبادئ التي تأسست عليها الحضارات، واستعرض الدور التاريخي للإسلام في بناء منظومة إنسانية عادلة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على المبادئ الأخلاقية، والتشبث بالقيم التي قام عليها الاتحاد الأوروبي ووحّدت شعوبه.
الكاتب المهندس
خلدون عتمه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-06-2025 08:50 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |