بقلم : اسامة الدباس

الاردن دوله ضاربة جذورها في اعماق التاريخ فقبل اكثر من ثلاثة الاف عام حكمها الملك العربي النبطي الحارث الرابع واتخذ البترا عاصمة له .

واستمر الاردن طوال السنين متنقلا بين حضارات وثقافات مختلفه عربيه وغير عربيه الى ان انعم الله على الاردن بالقيادة الهاشميه وقيام المملكه الأردنية الهاشميه قبل 104 سنه عملت خلالها موسسة العرش الهاشمي ولا زالت حتى يومنا هذا فقد تم اصدار دستور المملكه والذي يضاهي اعرق الدساتير في الدول المتقدمة ديموقراطيًا وارست قواعد العدل والمساواة وسيادة القانون في هذه المملكه ورغم قلة مواردها الطبيعية الا انها اصبحت ركن الاساس في منطقة الشرق الاوسط وملاذا لكل العرب ولكل من طلب لجوءا في ظلال الخيمه الهاشميه .

نعم ، خلال الماءة عام الماضيه تعرض الاردن للدسائس والمؤامرات والتحديات وكان كل مرة يخرج من الازمات اقوى مما كان رغم انف اعداء النجاح والمشككين في قدرات هذا البلد فنحن اقوياء بل اقوياء جدا بقيادتنا الفذه وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الامنيه وحكوماتنا وسفاراتنا المنتشره في كل رقاع المعمورة وطيراننا الذي يحلق في سماء الكون حاملا العلم الاردني ومؤسساتنا الحكومية والخاصه نتقدم بسرعه نحو المستقبل والحداثه دون المساس بالثوابت الاردنيه السياسية والاجتماعيه .

وخلال ربع القرن الاخير شهد الاردن طفرة معماريه كبيره خاصة في البنيه التحتيه والسياحه والخدمات الطبيه والصناعات المختلفه ذو الجودة العالية والاستغلال الافضل لمواردنا الطبيعية.

والان وبمناسبة عيد الاستقلال نستذكر جهود جلالة سيدنا في الحفاظ على امن الاردن ورفعته واستقراره وهو يجوب دول العالم من اجل الوطن حاملا في قلبه وضميره الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحيه ونصرة فلسطين واهلها.

وفي عيد الاستقلال ارى ان لدينا فرصة كبيره في تحقيق النمو الاقتصادي الذي ننشد فلدينا مجلس اعيان يضم الخيره من ابناء الوطن يقوده رجل الدوله الوطني فيصل عاكف الفايز ومجلس نواب منتخب باقصى درجات النزاهه والديموقراطية ، واما الموسسة التنفيذية ( مجلس الوزراء) فيضم العديد من الوزراء المخضرمين من ابناء الوطن يقوده الدكتور جعفر حسان وهو رئيس بنكهه مختلفة لم نرى مثلها في العشرة سنوات الماضيه ، رجل ميدان ، صاحب قرار ، وله نظره أقتصادية وبرنامج يحترم وكما رشح من مبنى رئاسة الوزراء فان هناك خليه عمل على مدار الساعة ونشاطا غير مألوف نأمل ان نرى نتائجه قريبا في تخفيف الفقر والبطاله وانعكاسه على حياة المواطن.

حفظ الله الاردن ، حفظ الله الملك ، حفظ الله ولي العهد