بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة
كعادتهم فرسان الحق ، صقور الوطن ، رجال الوطن ، العيون الساهرة ، كانوا لهم بالمرصاد ، هؤلاء المخربين و خفافيش الظلام، ناكرين وجاحدين جميل الوطن عليهم، وعلى أهاليهم وذويهم وأقاربهم الذين يتفيأون في ظلال أمن الوطن ، وينعمون بخيراته، يريدون أن ينشروا الخوف والرعب بين أطفالنا ، ويزعزوا استقرار الأردن الذي احتضنهم ووفر لهم كل نعيم العيش والأمن والأمان ، لا أعرف لماذا يحقدون على وطنهم مجاناً دون مقابل،

هل هذا جزاء جميل الوطن عليهم، يخربوم بيوتهم بأيديهم ، لكنهم لا يعلمون أن فرسان الحق وصقوره بعيونهم الساهرة ، وحبهم الشديد وانتماؤهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم الهاشمية كانوا لهم بالمرصاد ، يتابعون تفكيرهم وتخطيطهم ونواياهم السوداء وهم يتنقلون من الحدود، إل النقيرة ومرج الحمام والزرقاء بصمت وهدوء وصبر القابضين على الجمر ، أي حقد هذا الذي يضمرونه في نفوسهم بحق وطنهم، وأي إجرام كانوا ينوون أن ينفذونه في وطنهم الذي هو منهم بريء ، فها هم الآن عرفوا من هم فرسان الحق ، وعرفوا هم وغيرهم حرفية أجهزتنا الأمنية ، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره ، وما ظلمناهم ولكن كانوا لأنفسهم يظلمون، فلا نامت أعين الجبناء ، فسيبقى الأردن عصي وسندا منيعاً وقلعة شامخة في وجه كل حاقد بقلب أسود، حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، وللحديث بقية.