حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,24 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31852

الذي تغير الزمن أم الأنسان

الذي تغير الزمن أم الأنسان

  الذي تغير الزمن أم الأنسان

27-02-2010 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

زمن يحتار فيه الحليم… زمن منبوذ فيه من يتكلم الحق ويدعمه… زمن لا مكان للصادق بين النفاقيين والمنافقين… زمن المتملقين ومساحي الجوخ وهزازي الذنب … زمن الرويبضة الذين أمسوا يتكلموا في الأمور العامة… زمن…كلب الشيخ … سيخ للطعن وخنجر مسموم.. زمن أصبح فيه العالم جاهل..والجاهل خطيب ,وشيخ , وقيادي زمن…المال فيه ساد وأن كان جمعه من حرام… زمن..كثرت فيه الحرامية وعلى جميع المستويات.. زمن حصل فيه بعض الجهلاء ,على شهادات جامعية مزورة, ومارسوا اعمالهم... زمن تغير فيه كل شئ ,وكثرت قلة الحياء لدى كثير من النساء, وقليل من الرجال.. زمن أصبح فيه الأنحلال,سمة الكثير من الشباب من كلا الجنسين بس.. الأناث كان لهن النصيب الأكثر.. زمن لم يتغير, عن باقي الأزمان...ولكن الأنسان الذي تغير ,بالأختلاط والتعلم والعلم, وكسب المعرفة, والأطلاع على الثقافات, والمشاهدات على الشاشات التلفزيونية, والقنوات الفضائحية, والنقل عن البيئة المجتمعية,التي تؤثر على السلوك لدى الجيل الناشئ...الذي لا يستقبل النصيحة من المقربين منه خاصة الوالدين...الذين يعتبران الصديقين اللدودين لأبنهما المدلل, الذي لا يستمتع بالوقت, ألا مع رفقاء السوء وزملاء الشر.... ناهيك عن الوسائل التي وجدت لخدمة البشر, وتوفير سبل الراحة ,وأختصار الوقت... ومنها الخلويات التي اسئنا استعمالها للمصالح النفعية, ووظفناها لمضيعة الوقت في الكلام الفارغ.... والنت وما ادراك ما النت والكمبيوتر وبرمجياته. البشر تغير والزمن لم يتغير .. لقد فتحت علينا الصهيونية جميع ابواب الفساد, وسهلت على الشباب الحصول على, وسائل كثيرة وبالترغيب ,وقد يكون لها مخطط لأفساد الاجيال القادمة ... بالابعاد عن العادات والتقاليد والثقافة والتراث, وعن الدين ايضا ... وبالضغوط المادية احيانا, وعدم ايجاد فرص عمل للشباب . زمن اصبحت فيه الدائرة العامة أو المؤسسة ملك لرئيسها...., وكأنها مصلحة شخصية... مالها سايب واداراتها فاشلة ...وموظفيها خدم شخصيين لمرؤسهم... زمن تغير فيه كل شيء وكثرت قلة الحياء لدى كثير من النساء وقليل من الرجال زمن اصبح فيه الانحلال سمه لكثير من الشباب والفتيات خاصة ... زمن لم يتغير عن باقي الازمان الغابرة, ولكن الانسان الذي يتغير, مع الاختلاط والتعليم والعلم, والبيئة المجتمعة تؤثر على السلوك, وايضا الوسائل الاعلامية, ناهيك عن التطور التقني, والمعرفي والفضائيات ( الفضائحيات ) والخلويات, والنت وما ادراك ما النت . لا يخفى على احد ما يحل, بالشباب والفتيات هذه الايام, وانت تشاهد التصرف الغير لائق, من خلال استعمال النقال في الشارع العام, وتناول بعض الاطعمه والساندوشات, ولحس البوظة وشرب اقداح القهوة في الشوراع العامة من كلا الجنسين, حتى التدخين اصبح محبب لدى الكل ... ناهيك عن البنطال الساحل., الذي يبدأ كمره.. من اسفل العمود الفقري على الاليتين.... والبلوزة قصيرة جدا يكاد يكشف لحم الشخص في احيان كثيرة ... والامر طبيعي لان تنزيل البلوزة مستمرة ..ورفع البنطال الساحل كذلك .. مرة يتم تنزيل البلوزة... ومرات يتم رفع الحزام مع البنطال, والمياعه سمة مستحبة لدى الشباب.. والرجولة سمة تتمناها الفتيات . البركة قلت من السماء وشبه فقدت في الارض ... الوباء تفشى والامراض كثرت وتسمياتها يتفننن, بها من ينشر الفايروس المقصود ,.الغلاء مستمر ... والدخل محدود جدا وشبه معدوم احيانا , لان المقصود سياسيا تجويع العدد الاعظم من المواطنين لان, المطلوب سياسة التجويع والتخويف والتأنيب. لماذا كل هذا يحدث في مجتمعاتنا العربية, ودول العالم الثالث كل هذه الارهاصات , وتنفذ السياسات التي يهان فيها الانسان... الذي كرم من قبل الخالق وحفظت كرامته كل الشرائع والديانات... ولكن السياسات والتصرفات اهانته .... اهين عند الذين لا اخلاق لهم ... وعند الذين تسيدوا بدون وجه حق ويعتدون على الحرائر, وعلى المحارم, وعلى بعض المواطنات العفيفات, اللواتي يغرربهن من قبل سفهاء القوم وحثالة المجتمع ... الذين يتظاهرون بثياب, وتصرفات لم تكن لهم ويتقمصون شخصيات بعيدة عنهم ... احلو المال العام لهم, اعتدوا على حقوق المواطنين الغلابا واغتصبوا الوظائف لزبانيتهم, ومحاسبيهم نهبوا الغنائم في المواقع العامة, وأصبحت كأنها ملك لهم ... الزمن كثر فيه اتباع ابليس الذين يحللون الحرام ويحرمون الحلال ... ويعتبرون انفسهم هم امناء هذه الامة,يعينون مديرهم على الضلال... والاستقواء على الناس لا يتكلمون الحق بل يزيدوا من الفساد ... يزرعون الفتن والاحقاد بين الناس و العباد . يوهمون الناس بالعمل, وهم لا يعرفون العمل بل اجسامهم تربت على الحرام, وعلى مال الحرام من الرشاوي, والاختلاسات بالطرق الغير مشروعه , وهي ميسرة لهم وجلبها اسهل بكثير, من الطرق المحللة التي شرعها الله وحللها لعباده ... زمن لا يستطيع انسان ان يوصفه بحق كما يجب ان يوصف , لان الزمن لم يتغير ولكن السلوك البشري تغير ... لاننا ابتعدنا عن الدين واتبعنا الهوى والغوى , وتبعنا التفاخر والتماثل بالغير .... وفضلنا الحرام على الحلال ويحاول الكثير بقلب الحقائق وتحويرها ... ولكن الخالق اكبر من كل البشر, وحسابه عسير على الظالم , طبعا في الدنيا قبل الاخرة, وجنوده لا إحصاء لها وضرباته لا راد لها إلا هو .... وهو يمهل ولا يهمل ... وكم من طاغية هلك وكم من مستبد إندثر وكم من سقيم عجز وكم من غني فقر وكم من حاسد دارت عليه دائرة السوء . فيا انسان كفى ظلم للعباد وكفى انتهاكا لحرمات الله وكفى نهبا للاموال العامة وكفى استهتارا بالعباد الضعفاء وكفى بعدا عن الله لان العمر قصير والسفر طويل والدنيا ساعة وعليك فيها بالطاعة , فتقوى الله مطلوبة من كل انسان ان يتوخى العدالة اذا كان مسؤلا .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 31852
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-02-2010 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
هل ستشارك في الانتخابات النيابية
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم