بقلم : صالح مفلح الطراونه
على طاولة دولة رئيس الوزراء المحترم

هو الألم وهو الوجع الذي يؤلم القلب حين ترى إنك مظلوم أمام ما يحدث معك رغم انك أول اردني يحقق إنجاز على المستوى العربي وهي جائزة النيل للإعلام من بين ٧٨٩ عمل صحفي قُدم لهذه الجائزة كنت من بين أولئك العرب والأفريق الذين تحدثت عنهم إذاعة صوت العرب من القاهره بأهمية هذا الإنجاز فكان الأردن هو الفائز وليس أنا إيماناً بأننا نصنع الإنجاز للوطن ونتمنى أن يبارك لنا ما فعلنا لا أكثر ، تتألم حينما تتصدر المشهد في الصحافه المحليه أحاديث عن انجازك بإصدارين عن خطاب جلالة الملك بالداخل والخارج ومواقفه الانسانيه ورساله عمان وتحليل أوراق الملك النقاشيه وتقابل من هم في إطار المسؤوليه لتقدم هذه الإصدارات لجلالة الملك عبدالله الثاني ولا احد يعيرك إهتمام وهما يشكلان قيمة مضافة لمفهوم التوثيق للخطاب الملكي لأنه يشكل بمفهومة العام توجية سيد البلاد عن أولويات الدوله الأردنيه لكل القضايا سواء ما يخص الداخل والخارج الأردني وفي كل القضايا .

عندما تتخرج من من جامعة كونكورديا بإنجاز في مجال الدورات المتقدمه ويشيد بك رئيس الجامعه الأردنيه الدكتور نذير عبيدات وهو احد اهم الشخصيات الأكاديمية بهذا الوطن تتألم عندما لا يعيرك أحد إهتمام...
عندما تصبح أول اردني عضواً بإتحاد الصحفيين العلميين لتقديمك ورقة بحثية عن التصحر وأثره المباشر بالتنمية المحليه تتألم عندما لا يعيرك أحد أي إهتمام.

تتألم عندما يلتقيك شخصية اقتصاديه بحجم الدكتور طلال ابو غزاله ويطلع على إصداريك ويقول من أجمل ما اطلعت على هذه الكتب ويأخذ منهما إصدارين لتقديمهما للديون الملكي العامر تتألم عندما لا يعيرك أحد إهتمام.

تتألم عندما تتخرج من إتحاد الصحفيين الالكترونيه بعدما اصدرت أول كتاب يتحدث عن الصحافه الالكترونيه ودورها في طرح مفاهيم الصحافه الالكترونيه ويرسل لك الدكتور فوزي الغويل من جامعة الدول العربية رساله شكر وتقدير على ما أنجزت تتألم عندما لا يعيرك أحد إهتمام هنا .


تتألم عندما تبدع في الحصول على كبرى الشهادات الصحفيه من وكاله رويترز ومعهد الصحافه بقناة الجزيره وتقصيك نقابة الصحفيين الأردنيه من قبول عضويتك .

تتألم وأنت تحمل الشهاده الجامعيه بتقدير امتياز ودبلوم صحافه الكترونيه ودبلوم آي تي من كلية كامبردج وتحمل العديد من دروع التميز كدرع وزارة الثقافه الاردنيه ودروع من مؤسسات تعليمية ولا يعيرك أحد إهتمام.

تتألم وأنت تصدر رواية اردنيه واقعيه وعن قضية إنسانيه ، وخمسة مؤلفات في مجال التوثيق والأدب والتعليم ولا أحد يعيرك إهتمام ، علاوه على التخرج من كبرى مؤسسات الصحافة والعمل المهني العالمي وبشهادات عز نظيرها ...

تتألم وأنت تكتب عن الوجع المحلي بصورة المواطنه التي تعتز بها ايما اعتزاز منذ ثلاثون عام والصحافه المحليه شاهد على ذلك ولا احد يعيرك إهتمام سأكتب عن وجعي وألم فرحتي وسأكتب انني قصة نجاح بالوثائق وسأكتب وجعي وانا اجلس مع من يصنعون القرار وكأنني غريب ولست من تراب هذا الأرض لم يبقى ذات يوم إلا مكتب واحد حتى اصل الى دولة رئيس الوزراء لأقدم له كتابين هامين بجدار الدوله ومع ذلك لم استطيع الوصول وغادرت المبنى وكأنني لست مواطنا اردنياً .

ارسلت كتابي خط احمر بجزئيه الأول والثاني لكافة مؤسسات الدوله علهم يسألون عن هذا الكتاب وكم كلف او كم من جهد استغرق الإصدار رغم أهميته فلم يعير أحد اياً من هذه الرسائل.
انا اول أردني يتخرج من مركز نايت للإعلام العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية بشهادة خوارزميات الاخبار وتحليل بيانات

سأبقى اكتب عن وجعي بالوثائق لعل هناك من ينصت لوجعي وألمي ويعيرها أي إهتمام.

دولة رئيس الوزراء المحترم
ارجو الإطلاع والاستماع مع خالص الاحترام والتقدير