حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,26 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6486

نور الدويري تكتب: الأردن غريزة لا غريسة .. (مقابلات مفصلية في حياتي، مازن الفراية منها )

نور الدويري تكتب: الأردن غريزة لا غريسة .. (مقابلات مفصلية في حياتي، مازن الفراية منها )

نور الدويري تكتب: الأردن غريزة لا غريسة ..  (مقابلات مفصلية في حياتي، مازن الفراية منها )

24-05-2025 10:22 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نور الدويري
قبل فترة جيدة سعيت لطلب مقابلة وزير الداخلية معالي مازن الفرايه ووفقت في طلبي اخيرا ، إذ قابلت معاليه لمدة زادت عن الساعة، كان لقاء وطنيا إنسانيا مختلفا جدا، فرغم هيبة المكان العظيمة التي كنت في حضرتها وانا اهم بدخول وزارة الداخلية إلا انني كنت أشعر براحة كبيرة جدا فأنا في رحاب الدولة، في رحاب القلب للقلب وفي حضرة الأمن كله، فما ان قابلت شخصية معاليه القوية والفارضة لنفسها التي ترى انعكاسا لجانبين في شخصه الأولى الرجل الإنسان المتواضع الذي يستقبلك وكأنك قريبه لا معرفة او شخصية عابره، والثانية ثباته الهائل في لغة جسده التي تظل ثابتة حتى يتحدث عن عظمة الأردن فترى نبضا في عيونه وكأن الأردن فيه غريزة لا غريسة كنت ارقب تلك الغريزة الأردنية في عينيه وانا أشعر بفخر أكبر بأردنيتي المتطرفة وتأكدت تماما انها فعلا تولد فينا غريزة لا غريسة فنشد الرحال لقبلة الأردن راغبين مؤمنين بعقيدة بالأردن العظيم ما استطعنا سبيلا .

طلبت منه أن يكون متحدثا في ندوة سلسلة جلسات سنطلقها تحت عنوان حوارت عون الأردن التي ستطلق قريبا وسأعلن عن تفاصيلها لاحقا، فرحب معاليه جدا بالفكرة ووافق ان يكون متحدثا في جلسة تتحدث عن قيم المواطنة الصالحة والعديد من المحاور الوطنية الأخرى، وطلب ان تحدد موعد جلسته لاحقا، في تلك الجلسة الطويلة تحدثنا عن الوطن وعن الممارسات القيمية التي يمتاز بها الأردن واتفقنا ان للأردن هالة مميزة تبقيه مختلفا عن كل شيء.

غادرت مكتبه وانا افكر كيف ان الله يضع الأردن غريزة لا غريسة فينا فتحمل في قلبك شيء مختلفا مهما حاولت الريح ان تغيره لا تستطيع أن تغيره، إذ يولد الاردنييون بغريزة مذهلة لا تحتمل القسمة على اثنين فتشعر وكأننا كلنا فرسان الحق نحمل العلم كأنه إبننا لا رايتنا فقط، مؤمنين بكل ثوابت الأردن وكأنها عقيدة لها أركان توجب العبادة، فيمتاز الأردني ليس بحبه للأردن فقط بل في غريزته فإن كنت محظوظا ستولد اردنيا.

وها نحن على بعد يوم من الاحتفال في عيد الإستقلال فترى ان الاستقلال ليس مناسبة تعلق فيها الأعلام فقط بل مناسبة لتحتفل بغريزتك فقلب الأردني لا يشبه قبضته إنما نجمته السباعية!

عقيدتنا الأردنية غريزة لا غريسة فنحن نحمل العلم في جذورنا ونحب الله والوطن والملك حتى يوم الدين.

فمن لا يستطيع حمل علم الأردن في قلبه فخرا لن يحمله في يده مرفرفا، وانا للأردن لراغبون











طباعة
  • المشاهدات: 6486
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-05-2025 10:22 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم