بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لم نفاجأ بالنتائج، فقد رحل الى جوار ربه صاحب المواقف، رجل الرجال، رحل هذا الرجل في اعز لحظة وزمن، زمن نحن أحوج ما نكون اليه ، الناس والمقاومة والمتعطشون لهزيمة العدو، قالها قبل أن يستشهد، ان الجبهات كلها مرتبطة بغزة،وقال خضنا الحرب استنادا لغزة فلا وقف لاطلاق النار حتى يشمل جبهة غزة، ولكن توالت الاجتماعات، لعقد صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان ، لأن العدو يتألم ويخسر، ودون ذكرٍ لجبهة غزة، فأين المنطلقات والمواقف *والمبادئ التي وضعها سيد المقاومة الشهيد حسن نصرالله،

إن هذه الحرب منذ البداية، قامت لاسناد غزة، وها هي غزة ينفرد العدو بها، نتيجة هذا الاتفاق المؤامرة ، فحرام وإجرام منكم التضحية بالارث الوطني للسيد نصرالله، بهذه السرعة ، حرام عليكم الغاء ما خطط ونفذ، فأين الرجال في الحزب، حزب الله من هذا السقوط الوطني والخذلان القومي والإسلامي، فلماذا خضتم الحرب منذ البداية؟! ولَماذا*حمّلتم لبنان والشعب اللبناني هذه الخسائر وهذا القتل وهذا الدمار، فقد كانت الحرب استنادا لغزة كما قال سيد الشهداء وليس خيانة لغزة وشعبها، بالقرارات الجديدة من القيادة الجديدة،
لقد قَتَلتْ واغتالت إسرائيل القرار، عندما اغتالت سيد الشهداء، فكان لها ما أرادت،
ان بنود الاتفاق، اتفاق وقف إطلاق النار كلها بنود هزيمة وأنها بنود انتصار لإسرائيل المهزومة، اصلاً ، لقد ضاع الحزب وضعفت وتلاشت قراراته وخطته الاستراتيجية بإستشهاد قائده، فهنيئا للعدو، وصدق المثل الشعبي عندما قال... من اول غزواته كسر عصاته