بقلم : علي فالح الجبور بني خالد

قبل عام أو أكثر شاهدنا فرحت قرية المفردات وامس شاهدنا فرحة قرية مثناة راجل شاهدنا كيف انقذهم الله جل وعلا بغيث الذي نقلهم من أقسى الأحوال المعيشية والظروف الصعبه والبيئه التي لا تصلح للحياة إلى حياة كريمه ليشاهد العالم تهميش الدوله للبوادي وخصوصاً الباديه الشماليه لأنها اقسى منطقه على مستوى المملكه واتحدى اي دراسه تثبت أن في المملكه الاردنيه الهاشميه من هم أفقر من اهل الباديه الشماليه ،لا احمل كل المسؤوليه للنظام أو الحكومات المتعاقبة فقط ، بل يقع جزء كبير من الحمل على كبارنا من أصحاب المعالي والسعاده والعطوفه وغيرهم من كبار الموظفين من أهلها وأصحاب النفوذ والمؤثرين الذين لم نجد منهم ضغط حقيقي وتوافق فيما بينهم أو تعاون لجب النفع والخير وتحصيل حقوق الباديه المهمشين والمعدومين، تراكمات الحياة وسياسات التهميش أودت بحياة الكثيرين من شباب الباديه وتسببت في وفاتهم ودمرت حياة بعض منهم في قبور الاحياء احكام طويله حتى أن آخر الدراسات أثبتت أن أعلى نسبه مساجين في الاردن من الباديه الشماليه ويكاد كل بيت مننا وله اخ اوقريب في السجون لن اتعمق أكثر في حالنا واحوالنا ولن استطيع التطرق لجميع مشاكل حياتنا لأنها لا تعد ولا تحصى وان الحال بلغ من الضيق ذروته ، في الزيارات الملكيه الاخيره للبوادي وخصوصاً للباديه الشماليه انبعث الامل من جديد للمضي في مسيرة الإصلاح والتغيير والرؤى الملكيه واضحه وتبحث في الباديه الشماليه عن رجال بحجم المسؤوليه يستطيعون تحصيل الحقوق وإيصال الصوره الحقيقيه ، أيضاً الرؤى الملكيه تحتاج شعب واعي قوي يختار ممثليه بعنايه فائقه متعاون متعاطف فيما بينه الفكر وحده والوعي من يستطيع تغيير الحال وتحسين الأحوال وكل فرد من سكان الباديه عليه جزء من المسؤوليه وله دور يجب أن يعمله بشكل صحيح .البدو ناس طيبين نفس وأهل نخوه وحميه وفزعه وإخلاص ولا نزاود على أحد من مواطنين المملكه وكل أمة محمد على خير ونحن كبدو نستاهل أن تتحسن حياتنا وان نتساوى مع الناس حتى بالفقر ودنا نتساوى معهم ، في فلسطين الحبيبه استبسل أجدادنا وبذلوا أرواحهم الطاهره بين صفوف الجيش العربي الأردني على ثراها الطهور وسطروا اروع الامثله في التضحيه والفداء وفي وطننا الغالي تجدهم في الصفوف الاماميه اول من يفزع وآخر من يعصي وغالباً ما تذهب حقوقنا بالحياء والمخاجله لأننا للآن نستحي ونغار ونسفط حقنا بطيب خاطر وبنفس مكسوره .

الكلام كثير والصوره واضحه اكتفي بهذا القدر يا الله تتحسن الحال وتتبدل الأحوال ونجد عون ومعونه من أنفسنا وسيدنا ابو حسين والحكومه ومن الشعب الاردني وكل أمة محمد الله يفرجها على أهل غزة أهل الصف الاول في الامه وينصرهم ويثبت أقدامهم ويكسر شوكة الاحتلال الغاشم مجرمين الحرب أخبث خلق الله الملاعين.

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ،لك الملك ولك الحمد انك على كل شئ قدير

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا