بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل- حاول فريق دفاع كيان الفصل العنصري الاسرائيلي، في المحكمة الدولية اضافة الانسانية الى دفوعهم على وجه كيان الفصل العنصري الاسرائيلي وسلوكيات جيشه المجرم ، بالكذب الواضح الصريح، فقد استمعتُ إلى أحد المدفوع الذي دافعوا به عن وجهة نظر كيان الفصل العنصري الاسرائيلي من خلال سيدة في فريق الدفاع ، وكان إحدى دفوعاتها المهترئة بكل كذب واضح، ان جيش كيان الفصل العنصري الاسرائيلي اكتشف تحت اكثر من مستشفى ومدرسة مخازن للاسلحة ومقار لأفراد حماس وتنظيمات أخرى .

إن من تابع قصة المستشفيات المزعومة اعلامياً والتي بدأت بإتهام كيان الفصل العنصري الإسرائيلي، لحماس، وجود مخازن أسلحة ومقر للسنوار تحت مستشفى الشفاء، وأيام وساعات واسرائيل تروج بالإعلام على ضرورة الوصول إلى الطوابق السفلية تحت الأرض لمستشفى الشفاء للوصول إلى مخازن السلاح الموجودة هناك ومقر السنوار ايضا،

ومع اصرار الجيش بضرورة اقتحام المستشفى والوصول إلى مخازن الأسلحة ومقر السنور ، تم لهم ما ارادو، واقتحموا المشفى وعاثوا فيه فسادا لايام ولم يجدوا فيه شيء يشفي غليلهم، ويؤكد توقعاتهم ، وقد استمر المدافعون أمام المحكمة بدفوعهم بالكذب الواضح وهزالة الحجج ، وضعفها وتلوين الكلام ، ومجريات الأحداث، لأكثر من ساعتين، *كالعطشان الذي يلحق السراب يحسبه ماءً

اني ابشركم بسقوط دفوعهم وبطلانها، وانا لست مختصا، إلا أنني كمراقب شاهدت وراقبت اخبار الحرب من اولها واستمعت إلى اغلب الاخبار المتعلقة بكذبة مستفى الشفاء وتصريحات المسؤولين في كيان الفصل العنصري الاسرائيلي غير الصحيحة ، وافعالهم غير الانسانية بأهل غزة المدنيين والتي كانت تقول صراحة وبكل وضوح والفاظ وكلمات وجمل وعبارات لا تقبل التأويل، أنهم يريدون تدمير غزة أبنية ومؤسسات وبنى تحتية ، حتى لا تصلح للسكن بعد ذلك، وبالتالي ترحيل شعبها إلى الأراضي المصرية او اي مكان اخر وقد حاولت حكومة كيان الفصل العنصري الاسرائيلي ذلك مع مصر ، التي رفضت ذلك ، واقترح السيسي عليهم، ترحيل السكان للنقب، والقضاء على كافة التنظيمات، وبعدها إعادة سكان غزة إلى غزة!!

ان كثرة الدلائل الحسية تؤكد بلا لبسٌ او مواربة تخطيط كيان الفصل العنصري الإسرائيلي الممنهج الابادة الجماعية لفلسطيني غزة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا