بقلم : هاشم الخالدي

لا اعلم من هي الجهة المسؤولة مهنيا او فنيا على قناة الحدث التابعة لقناة العربية اذ يبدو واضحا ان القائمين عليها ليس لديهم حس مهني او حسن فني للاسباب التالية.

اولا - وضوح الصورة او ما يسمى ( resolution ) سيء جدا جدا ولا يليق بقناة تسعى للعالمية
اذ كان يمكن ان اتغاضى عن عدم وضوح الصورة لقناة مبتدئة او تابعة لجهة لا تمتلك من المال ما يمكنها ان من دفع مبلغ اضافي يمنحها دقة ووضوح الصوره ، اما حين نتحدث عن قناة تابعة لقناة العربيه فما يجري مصيبة .

ثانيا- لا اعلم من هو النابغة قليل المهنية والذوق من اختار الوان العواجل الباهته وخلفيات قاعة الاخبار البدائيه التي تصل الى ان نصفها بانها مضحكة وممجوجه وتوازي ما يمكن ان يطلق عليه اسم ( خرطبيطه ) او سمك لبن تمر هندي .

ثالثا - الاخطاء الاملائية المضحكة
فقبل قليل تابعت بالصدفه تقريرا هاما لاحد مذيعيها عن اغتيالات المــ،،ــوساد لقادة او مفكرين فلسطينيين وكان من المضحك ان يذكر هذا المذيع بان خالد مشعل احد اهم قادة حــ،،ــماس حاولت الموساد اغتياله في عمان عام ١٩٧٧ والصحيح ان هذا الحدث كان في العام ١٩٩٧ وليس في العام ١٩٧٧ ، والمضحك الاكثر ان تعرض قناة الحدث الشاشة باسم الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الذي تم اغتياله في بيروت عام ١٩٧٢ فتكتب اسمه غسان كنعاني وليس كنفاني ؟؟
اليس ذلك مضحكا.؟؟
الامر الاخر
لا اعلم من هو المونتير او المخرج الذي اختار لوغو قناة الحدث بتلك الخطوط البدائية التي لا ترقى لان تكون لقناة تابعة لمول فكيف اذا كانت تابعة للعربية.
وامر اخير مضحك ايضا ان كل التقارير التي تبث على العربية هي هي نفسها تبث على الحدث اذ ان نفس مراسل الحدث هو هو مراسل العربية وكأن كل واحد منهم يرتدي طاقية يغيرها كل خمس دقائق حسب ظهوره هنا وهناك فهل هذه مهنية؟
بالنتيجة:
هنالك مثل عربي شهير عندنا يقول ( يا مسترخص اللحم عند المرق تندم ) اذ يبدو ان القائمين على هذه القناة لا يحبون ان يكون لها كادرها الخاص والمهني ويعتمدون على مراسلي العربيه بطريقة ترقى الى السخرية في توفير الاموال فلماذا تطلقون عليها اسم قناة فضائية ( وجاي يا هالناس جاي) اذا كنتم لا تمتلكون اناسا مهنيين يمكن ان يوصلوها للعالمية.
مجرد وجهة نظر مع احترامي للزملاء الذين يعملون بها
( هاشم الخالدي)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا