بقلم : تيسير الملاجي
ما زال الكيان الصهيوني يتمسك بكل بازغة أمل تومض في التاريخ لاعادة إرثه العقائدي محاولة إثبات سلسلة تاريخه واحقيته المزعومة على سائر الامم والشعوب والديانات.


و بعض الامم الإسلامية والتي لها تلك الأفضلية ماتزال تنعم في سبات عميق دون اي حراك أو أدنى إستفاقة
فسبات الامة أدى لتكالب الأمم على ارضنا وديننا وتاريخنا ولم نعد قادرين حتى لهش الذباب عن وجههنا.


ولم تعد بعض الشعوب الغربية او بعض حكوماتها تمارس خيانتها من خلف حاجب او من وراء ساتر كما السابق
بل تعدت ذلك لدرجة ممارسة عهرها في أحضان الصهيونية امام العالم وعلى الملأ ولم تعد تكترث لصحوة الأمة وإستيقاظها وكأنها باتت تدرك تماما بأن الشعوب لن تفيق من سباتها طالما هي خاضعة لهم وعدم إتخاذهم الاسلام كعقيدة ومنهاج حياة.


اسرائيل منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا يتهيأون الفرص دائما لمحاولة فرض أفضلية العنصر اليهودي على سائر الأمم.


وها هو اليوم يأتي الأمريكي جو بايدن الى اطهر بقاع الارض ومهبط الوحي ولقاء الديانات واجتماع الحضارات ليثبت للعالم ان أسرائيل الابن المدلل لامريكيا وكرر عدة جمل عبر الشاشات اشار بها لعظمة دولة اسرائيل
واعطائهم الأفضلية البشرية التي نزعها الله منهم وضرب عليهم الذلة والتيه.


لقد جاء ذلك الامريكي لاعطائهم الضوء الاخضر بالقصف والضرب وعمل خطط حربية ومساعدات دولية لقصف المدنيين بهدف السلام، لقصف الاطفال بهدف التهجير فهم يقرروا متى يصبح القصف عدائي ومتى يكون وسيله للحمايه وذلك حسب نوع الضحيه وجنسيتها.

ايها الامريكي والصهويني
في كل مرة تشعر فيها ان غزة تلفظ انفاسها الاخيرة دعني ابشرك،
فالام التي ترثي ابنها الشهيد اليوم هي نفسها التي تلد عشرات الثوار غدا.

تيسير الملاجي

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا