بقلم : ايمان البركات

بسم الله الرحمن الرحيم
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب
صدق الله العظيم
الا ترون ان هذه الآية تنطبق على حال أهالي سوريا ؟ الاترون كيف تصبهم كل بأساء وضراء؟ ففي البداية قامت الحرب التي أجبرت الناس على ترك منازلهم واوطانهم والتي أجبرت الناس على المهاجرة واللجوء والتي شتت جمع ام بابنها وغير هذا كيف ان تراب سوريا احتضن شهداء كثر
ولكن مع هذا صبرت وحاربت
هنا سوريا أصابها البأس ولكن لا غريب سوريا تصمد .

اما اليوم فأصاب سوريا الضراء ففي فجر يوم هزت الارض تمهيدا لقدوم ذلك الزلزال العنيف الذي هدم مأوى عائلة صغيرة لا تملك الا قوت يومها وهدم مأوى والد لا يملك من هذه الدنيا الا أولاده الذين يصارعون الحياة تحت الركام

اب فقد ابنه الذي يبلغ من العمر أشهر، اب يرى ابنه امامه ولكن لا يستطيع حمله ، ام تبحث عن أولادها تحت الركام حتى لا تفقد اخر ما تملكه يال الحزن على أولئك المساكين
وفوق كل هذا لا يوجد من يساعد الا بضعة من الرجال الذين يعملون بأيديهم لا يملكون معدات ولا غيرها ولكن مع ذلك اخرجوا العديد من هم تحت الركام
هؤلاء الذين يُسمون اصحاب الخوذ البيضاء يملكون قلوب بيضاء كخوذهم
الذين سخروا انفسهم ليبحثوا عن نبض قلب أحد الاطفال حتى يجمعوه بوالديه الذين لا يملكون غيره

هؤلاء هم أهل سوريا تصبهم البأساء والضراء ولكن يحاربوا ويحاولوا ان يبقوا صامدين

صبرا صبرا اهل سوريا فإن نصر آلله قريب فإن شاء الله سينتهي هذا الظلم الذي تعيشونه وتعود سوريا الى ايام عزها ومجدها

صبرا صبرا أهالي سوريا فإن الفرج قريب

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا