3 عناوين ترفيهية للعائلة في "سان خوسيه" الأميركية

08-12-2022 09:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - على الرغم من تفضيل السائحين زيارة "سان فرانسيسكو" عوضًا عن مدينة "سان خوسيه" القريبة، إلا أن الأخيرة غنيّة بالأماكن المدهشة التي تمتّع الزائرين، مهما كانت أعمارهم، وهي المدينة الأكبر شمالي كاليفورنيا، ومركز ثقافي وتجاري وسياسي مهمّ. كان الإسبان أسّسوا "سان خوسيه"، في عام 1777.
المدينة معروفة بمناخها الرائع ومناظرها الجميلة، وبضمّ العديد من المتنزهات، وهي متعدّدة الثقافات، إذ تنتشر في أحيائها المنوعة المتاحف الممتازة، بالإضافة إلى مناطق الجذب السياحي التاريخية والعمارات ذات الرمزيّة. 3 عناوين سياحية، مناسبة عند زيارة مدينة "سان خوسيه" مع العائلة.
"سانتانا رو"

"سانتانا رو"، هو أحد أفضل أماكن التسوق وتناول الطعام في "سان خوسيه"
يعدّ "سانتانا رو" الأنيق والمتطور أحد أفضل أماكن التسوّق وتناول الطعام في "سان خوسيه"، وهو يبعد 10 دقائق بوساطة السيّارة عن غرب وسط المدينة.
كانت المنطقة في السابق هادئة، لكنّها طوّرت لتصبح "قرية داخل مدينة" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. منذ ذلك الحين، تعدّدت "البوتيكات" الفخمة والفنادق والمطاعم الخاصّة بالذواقة والمساكن الأنيقة. يحلو ارتياد المكان، حيث المزروعات مشذّبة بطريقة جذابة والنوافير لافتة و"التراسات" الخارجية تغري بالجلوس، خصوصًا أن موسيقيي الشارع الرائعين يضيفون نغماتهم إلى المكان الذي تنظّم فيه مجموعة من الأحداث الثقافيّة...
حديقة الورود البلدية

لقطة لجانب من "حديقة الورود البلدية"
تعدّ "حديقة الورود البلدية" مكانًا هادئًا للتجول فيه، مع روعة تحملها ألوان الورود الخلابة ورائحتها القوية، لذا تحظى الحديقة بشعبيّة في صفوف السكان المحليين والسائحين على السواء. في المكان، هناك أكثر من 3500 نوع من الزهور الرائعة، ومسارات جميلة للمشي وسط صفوفها. في المجموع، هناك حوالي 200 نوع معروض من النباتات والأشجار الأخرى المنتشرة هنا وهناك.
يرجع تاريخ تأسيس الحديقة إلى عام 1927، وهي تفتتح أبوابها، للزيارة، في كل يوم، مع الإشارة إلى أن شهر مايو هو وقت مفضّل للزيارة.
متنزه وحديقة "هابي هولو" للحيوان

لقطة في "هابي هولو خي"
"هابي هولو"، عنوان مقصود في إطار السياحة العائليّة، فهو يمتع الأعمار كافة، لا سيّما الأطفال، في الجولات المسليّة. العنوان عبارة عن حديقة للحيوان مفتتحة أبوابها منذ عام 1961، مع إتاحة المجال لركوب الخيل ولعب "الغولف" المصغّر ومشاهدة أحد العروض في مسرح الدمى، بالإضافة إلى مراقبة الحيوانات، ومنها: الجاغوار وآكلات النمل العملاقة التي تتجول حول حاوياتها الفسيحة، بالإضافة إلى مداعبة الماعز والأرانب...