سرايا - دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها الاقتحامات الجماعية الواسعة التي قام بها غلاة المتطرفين اليهود لباحاته بمشاركة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غافير، وعناصر ومؤيدي الجمعيات الاستيطانية وما تسمى منظمات “جبل الهيكل”.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال تواصل توظيف مناسباتها وأعيادها لخدمة طموحاتها ومخططاتها الاستعمارية التهويدية التوسعية، بما فيها تعميق وتوسيع عمليات تهويد القدس ومقدساتها وتكريس ضمها لدولة الاحتلال، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم بما يخدم روايات الاحتلال التلمودية.

وقالت إن ما يتعرض له المسجد الأقصى من حملات تهويد شرسة ومتواصلة هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وقضيته وحقوقه، ويندرج في إطار محاولاتها لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة (ج) لتسهيل ابتلاعها وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان.

وأضافت أن حرب الاحتلال وعدوانه الوحشي والدموي على قطاع غزة وتصعيد استهداف الأقصى وإطلاق يد المستوطنين لاستباحته، وجهان لعملة الاحتلال العنصري الواحدة.

• إقرأ أيضاً : مسؤول الماني يحذر من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة التضخم لأغراضهم الخاصة

• إقرأ أيضاً : شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال لمنزل في جباليا شمال غزة
• إقرأ أيضاً : مدير أوقاف القدس: الاحتلال الإسرائيلي حوّل المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية
• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى لإحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا