بقلم : محمد فرح الصبيحي
صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية ولد ونشأ في كنف عائلة هاشمية كريمة لها إمتداد تاريخي وحضاري عريق تحمل على عاتقها رسالة الثورة العربية الكبرى.

أكمل دراستهُ الإبتدائية والثانوية في عمان ثم أنتقل الى دراسة التاريخ الدولي في جامعة جورج تاون في واشنطن، والتحق بعدها بكلية ساندهيرست العسكرية في المملكة المتحدة، تخرج منها برتبة ملازم ليلتحق بركب جنود الوطن من القوات المسلحة الأردنية، وقد خدمَ سموه في العديد من تشكيلات وصنوف الجيش العربي وحصل على العديد من الدورات القتالية والمهارية المتقدمة وهو حالياً يحمل رتبة نقيب في الجيش العربي المصطفوي.
الأمير الشاب الذي ينبض بالحيوية والنشاط والمُلم بكل الأحداث والمجريات على الساحة الأردنية والعالمية، سيدي حسين يجسد الأمل والفكر النيّر للمستقبل وهو من يلمس ويعلم إحتياجات الشباب الأردني القريب منهم دائماً.

لقد مثّل سمو ولي العهد الأردن في العديد من المحافل الدولية وقد رافق جلالة الملك بالعديد من الزيارات الخارجية واللقاءات والمؤتمرات العربية والدولية، ومن أبرز المحافل الدولية التي مثّل ولي العهد فيها المملكة الأردنية الهاشمية كانت في عام 2015 إذ ترأس جلسة لمجلس الأمن الدولي وكذلك عندما ألقى خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يحرص ولي العهد على دعم الشباب ويركز على قطاع تكنلوجيا المعلومات وقطاع السياحة والعديد من القطاعات الحيوية ويقوم كذلك بلقاءات مستمره مع الشباب الرياديين والإستماع لكافة أرائهم ومشاريعهم والمشاركة في إيجاد الحلول وتقديم الدعم اللازم لها.
الأمير حسين له الكثير من المبادرات العلمية، والإقتصادية، الصحية، والتعليمية التي عكست مدى حرص سموه على تطبيقها ومتابعتها وقد ترجمت هذه المبادرات على أرض الواقع وتم الإستفادة منها. فهناك مؤسسة ولي العهد التي تُعنى بأعمال التنمية وتطوير العمل الخيري و الإجتماعي والتطوعي، وكذلك البرامج التعليمية والصحية. فجامعة الحسين التقنية أسهمت وبشكل كبير بالعديد من البرامج العلمية المتنوعة.
ومبادرة "سمع بلا حدود " الصحية المعنية بزراعة القوقعة أعادت البسمة والأمل لمن يعانون من ضعف السمع.
وهناك مبادرة رفاق السلاح للمتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية.
سيدي حسين ينبض بروح وعنفوان الشباب حماه الله، يهتم بفئة الشباب لحرصه الدؤوب على مستقبلهم ولخلق فرص عمل ومشاريع تعود بالنفع عليهم ويسعى جاهداً بالإهتمام بالقطاعات المختلفة التي لها ميزات كثيرة من ناحية جذب الإستثمارات والتطوير لخلق فرص عمل.
حماك الله سيدي سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم وسدد على طريق الخير خطاك في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله.
محمد فرح الصبيحي.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا