سرايا - أحمد الجراح - عثر مواطن على عظام داخل كيس لوجه وجمجمة وبقايا عظام مدفونة في أحد القبور بمنطقة أم الحيران، وذلك بعد فتح إحدى القبور التي تسمى بـ"الفستقية"، والمخصصة لعائلة واحدة؛ حيث يتم دفن شخص آخر بعد عشرة سنوات في ذات القبر، وذلك بغرض دفن شخص من ذات العائلة بنفس القبر، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
وقال المصدر لسرايا، إن قيام أحد المقربين من الدرجة الأولى  للمتوفي بتجهيز إحدى القبور التي مر عليها عشرة سنوات لدفن فقيد جديد من العائلة نفسها، وجد أن هناك "شوال" داخل القبر، الأمر الذي أثار استغراب الشخص، حيث أخرج الشوال وتفقده، ليجد أنه يحتوي على هيكل عظمي لإنسان وجمجمة، حيث قام على الفور بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور لمكان الحادثة.
وأضاف المصدر أن ما أثار استغراب الشخص الذي فتح القبر، وجود رفات الضحية داخل شوال، ملتفة بقطع قماشية سوداء على غير عادة الدفن، التي يتم تكفين الميت خلالها، الأمر الذي حضر على إثره الطبيب الشرعي مؤيد حديثات والفريق المعني بالتحقيق من الأمن العام ومختبر الأدلة الجرمية، ومن خلال التحقيقات  تبين أن الهيكل الوصفي لصاحب العظام تعود لشاب صغير في العمر، وشق العين من الأسفل إلى الأعلى وأنف صغير الحجم، والعظام بأقل تقدير كان قد مضى عليها 5 سنوات، حيث تم تحديد عمر المقتول بين 15 الى 20 عام و الطول بين 165 سم الى 170 سم وهذا من خلال الهيكل الوصفي إلى جانب أمور أخرى استند عليها بالاستعراف.
وعلى إثرها قادت تحقيقات الفريق المتخصص في القضايا المجهولة إلى حل لغز جريمة وقعت عام 2013 ،ارتكبت على يد رجل أقدم على طعن ابنه الحدث.

• إقرأ أيضاً : مصر .. رد فعل هستيري بعد إحالة أوراق أحد المتهمين بارتكاب جريمة بشعة للمفتي
• إقرأ أيضاً : "جريمة قتل مكتملة الأركان" .. طبيب الإبراشي بطريقه للنائب العام

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا