10-10-2021 09:52 AM
سرايا - محمود الشلبي
ما زلتُ أكتبُ للصباح،
أرى ظلالي خلف أغنيةٍ،
تردّدها الطيور،
فتجعلُ اللاشيءَ شيئًا حافلاً بوجودنا،
ويعيدنا طُلقاءَ
نشربُ ماء نشوتنا،
لنا في مهجة الدنيا العجيبة ما لنا،
من حلمنا الأبديِّ،
يبني عرشه في الغيم والأشجارِ،
والآفاقُ شرفته،
وهذا الحُبُّ يلبسُ ثوبَهُ العشبيَّ،
في عرس الحياةِ.
***
سنكونُ في رأس السنابلِ،
واثقين من الدلالة،
كلنا شركاءُ في الهمِّ المُقدّر،
كلنا سعداء،
حين نُحسُّ أن سعادة الإنسان
أمرٌ مستحيلٌ...
هكذا قالت لنا الدنيا،
وردده الصدى
في كل وادٍ أو فلاةْ.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا