حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 447

"قبعة الزهايمر" رواية جديدة لسوزان دروزة تحلق في فضاءات فلسطين

"قبعة الزهايمر" رواية جديدة لسوزان دروزة تحلق في فضاءات فلسطين

"قبعة الزهايمر" رواية جديدة لسوزان دروزة تحلق في فضاءات فلسطين

07-06-2021 09:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر حديثًا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن رواية، «قبعة الزهايمر» للكاتبة الأردنية سوزان دروزة، في 230 صفحة من القطع المتوسط.

الروايةٌ فلسطينيّةٌ أبطالاً وأماكنَ وأحداثًا وتراثًا وهوًى وكاتبةً ولغةً. الرواية مفعمة بالدروس والعبر من خلال صادق وريهام، صادق وزوجتَيه، صادق وهيفاء في بيت الوفاء...! وكذلك منير وهيفاء..

تبدأ الكاتبة نصها بسرد يصف ملامح وملابس رجل مسن وصل لمأوى للمسنين، يحاول الطبيب المسوؤل في المأوى والممرضة التحدث للرجل، إلا أنه يمتنع عن الإجابة، تتكهن الممرضة والطبيب بأن الرجل ربما فاقد للذاكرة، أو أنه مصاب بالزهايمر، تبحث الممرضة في كيس أغراض يحمله الرجل، فتجد بعض الملابس، قدرا كبيرا من المال في الكيس، ثم تجد سلسلة في عنقه وقد علق فيها بطاقة مكتوبا عليها اسمه، (صادق أبو محمود)، تتبين أن البطاقة المعلقة في عنقه، قد علقت لتدل عليه، فهو على ما يبدو مصاب بالزهايمر فعلا كالعديد من نزلاء المأوى المسنين، غير أن الرجل ومنذ البداية، ومن خلال ما سردته الكاتبة من عبارات حدث فيها نفسه، يبدو أنه قد قرر أن يتصنع ويمثل الزهايمر لغاية في نفسه.

يتسلم الرجل غرفته المخصصة له، ويصبح نزيلاً رسمياً للمأوى، في اليوم التالي تصطحب الممرضة ممرضا اسمه عامر للتعرف عليه وأنَّه سيكون في خدمته إنْ احتاج لأي شيء، يجول به عامر في البهو الكبير حيث يجلس عدد كبير من المسنين، ومن الجنسين، يعرفهم عليه، ويعرفه عليهم، تلفته سيدة اسمها هيفا، يخبره عامر أنها مصابة بالزهايمر، وكثيراً ما تنسى اسمها، في اليوم التالي، وهنا يحدث الرجل نفسه بأن عليه أن لا يلفت انتباه عامر بتذكر ما قيل له، هو يريد من الكل من حوله أن يكونوا على قناعة تامة بأنه مصاب بالزهايمر فعلا.

في اليوم الذي سيليه سيبدأ صادق بسرد الرواية بنفسه، كانت هيفا قد حازت على اهتمامه، سيتقرب منها، ويحاول التعرف عليها أكثر، ثم سيبدأ بسرد سيرة حياته لها، في سعي منه لإفراغ ذاكرته مما فيها من عبء ثقيل عليه..

بعد أن ينهي سرد قصته على مسامع هيفا، ستشكره على ثقته بها، وستبدأ هي الأخرى في الجزء الثاني من الرواية والذي يشكل ربع حجم المخطوط تقريباً بسرد قصتها.

ومن الجدير بالذكر أن الكاتبة حاصلة على دكتوراة في الإدارة. وقد صدر لها: رواية «أبواب ومفاتيح»، و»على جناح النورس» و»بيت الياسمين» و»مكتبة في الحي» لليافعين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 447

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم