عبيدات لـ"سرايا": الكوادر الطبية لها الأولوية في أخذ "اللقاح" من خلال جدولة "تطعيم" 22500 مواطن اليوم

07-03-2021 09:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أحمد الجراح - قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات ، أنه تم الأخذ بمطالب "الأطباء" الذي كانوا قد استائوا من تأخر أخذ المطعوم ضد فيروس كورونا، حيث أصبح للكوادر الصحية الأولوية بأخذ اللقاح خلال الجدولة الأخيرة التي بلغت 22500 موعد لليوم الأحد.
وأضاف العبيدات لسرايا، أنه أوصى خلال الجدولة أن يكون للكوادر الطبية وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة الأولية في أخذ المطعوم، مؤكدا أن اللقاح الخاص بكوفيد 19 سيعطى لنحو 22.5 ألف مواطن، الأحد، في حال راجع المواطنون مراكز التطعيم المعتمدة وفي حال التزامهم بالمواعيد، حيث سيتم تطعيم 20000 جرعة أولى و2500 جرعة ثانية.

يذكر أن وزير الصحة قال ردا على أطباء أردنيون أبدو استيائهم؛ من عدم تلقيهم مطعوم فيروس كورونا (كوفيد- 19)، إنه طلب من الجهات ذات العلاقة إعادة برمجة الدور لأخذ المطعوم.
وجاء ذلك بحسب ما ظهرت وثيقة موجه من نائب رئيس لجنة ممارسة صلاحيات مجلس نقابة الأطباء الدكتور محمد رسول الطراونة، إلى وزير الصحة.
وقال الطراونة إنه وردت إلى لجنة ممارسة صلاحيات مجلس نقابة الأطباء الكثير من الشكاوى من الأطباء مبدين استيائهم من عدم تلقيهم مطعم كوفيد-19 لغاية تاريخه.
وأضاف الطراونة أن هذا يؤثر على سير العمل ويحدث حالة من الإرباك بين المراجعين والأطباء، ويؤثر سلبا على تقديم الرعاية الصحية للمرضى بالوجه المطلوب.
وذَكر الطراونة وزير صحة، ان الكوادر الصحة منذ اليوم الأول من الجائحة اثبتوا أنهم كانوا حقا الدرع الواقي للوطن فهم الخط الأول في مواجهة هذه الجائحة، مطالبا الوزير بالإيعاز بإعطاء الأولوية لهذه الفئة في أخذ هذا اللقاح.
ولاحقا، قال نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات العميد الركن مازن الفراية، إنه سيتم تكثيف حملات التطعيم ضد فيروس كورونا للكوادر الصحية العاملة في القطاعين العام والخاص.
وأضاف الفراية في كتاب موجه لوزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، أنه سيتم الإسراع في تنفيذ الخطة على الفور، لافتا إلى أنه يعتبر اليوم الخميس يوما مفتوحا لتطعيم الكوادر الطبية في القطاع العام.
وأشار إلى أنه سيتم الانتقال لتطعيم الكوادر الصحية في القطاع الخاص خلال الأسبوع القادم.
وأكد الفراية أن هذا القرار نظرا للتسارع الكبير في أعداد الإصابات وازدياد احتمالية انتشار حالات الإصابة بين الكوادر الطبية العاملة في القطاعين العام والخاص.