سرايا - أكد النائب صالح العرموطي انه سيوجه سؤالاً نيابياً للحكومة صباح الإثنين المقبل بخصوص ما ورد في مقالة الزميل هاشم الخالدي حول تعطل مطار ماركا و المسؤول عن تعطله.

و قال العرموطي أن مقالة الزميل الخالدي، حملت معلومات هامة حول مطار ماركا، الذي أدى تعطله لضياع مئات الملايين على خزينة الدولة، و تالياً نص السؤال الذي سيوجه العرموطي للحكومة:

1 - لماذا و منذ سنوات و مطار ماركا المدني مغلق أمام الطيران المنظم و العارض "قليل التكلفة".

2 - هل تعلم الحكومة أن إغلاق المطار تسبب بإضاعة مئات ملايين الدنانير على خزينة الدولة؟

3 - من المسؤول أن يبقى هذا المطار مغلقاً دون الاستفادة من مرافقه و دخله؟

4 - هل تعلم الحكومة أن معدل رسوم هبوط الطائرات لوحدها يبلغ ما لا يقل عن 4 مليون دينار في حالة التشغيل؟

5 - هل لدى الحكومة نية لتشكيل لجنة تحقيق من خبراء بخصوص إغلاق المطار من أجل الاستفادة منه بصورة صحيحة "نافعة" للوطن و المواطن؟

يذكر أن الزميل الخالدي، كان قد كتب مقالاً قبل أيام أثار الرأي العام حول قضية إغلاق مطار ماركا و تالياً نص المقال:

هل تدركون ما هي أكبر جريمة اقتصادية ارتكبتها عدة حكومات بحق الشعب ؟؟ .. هي قصة قديمة جديدة لكن ما لدي من معلومات يشيب له الولدان ..

منذ سنوات ومطار ماركا المدني مغلق منذ ثلاث سنوات لأسباب واهية و تبريرات غير مقنعة و أجزم ان إغلاقه قد تسبب بإضاعة مئات ملايين الدنانير على خزينة الدولة ؟؟



من المسؤول عن هذه الكارثة؟

لا بل من المسؤول والحريص على أن يبقى هذا المطار مغلقاً ؟؟

هل أصبحنا حريصين على المستثمر الفرنسي الذي يدير مطار الملكه علياء كي تبقى التدفقات المالية تصب لصالحه بينما نستطيع بتشغيل مطار ماركا لصب هذه الملايين في خزينة الدولة ؟

الا يوجد عاقل يفكر بهذا الأمر و ينبش هذا الملف حتى لو كانت هيئة مكافحة الفساد ؟

و هل تعتقد هيئة مكافحة الفساد أن عملها فقط منصب على إلقاء القبض على الفاسدين بينما أن الأهم بنظري هو التحقيق في قضية معطلة أضاعت مئات الملايين كان يمكن أن تصب في خزينتنا المتهالكة أصلاً و التي تحتاج كل قرش يدخلها؟

هل تريدون معلومات ؟


إليكم:

ما وصلني من معلومات يؤكد أن مطار ماركا يوجد به ثلاث أمور تعتبر خللاً في عالم الطيران و يجب إنجازها قبل إعادة فتحه

أولاً: ردم هوة موجودة على جانب المدرج و يعلم عنها وزير النقل و رئيس هيئة الطيران المدني لكن أحداً لم يُحرك ساكنا ؟

ثانيا : تدعيم نهايات المدرج كي تصبح أكثر أمناً لنزول الطائرات

ثالثا : إضاءة المدرج من منتصفه وعدم الإكتفاء بإضاءة الجوانب ليصبح أكثر وضوحاً في حال استقبال الطائرات ؟

هل تريدون مزيداً من المعلومات؟


تكلفة هذه الإصلاحات بالدينار تبلغ 22 مليون دينار وقد كان وزير المالية قد تعهد بتمويلها في اخر أيام حكومة الرزاز لكن الموضوع عاد ليوضع في الأدراج ؟


ووزير المالية يعلم أن إيراد رسوم هبوط الطائرات لوحدها تبلغ ٤ مليون دينار وإذا أضفنا الإيرادات الأخرى فنستطيع سداد قيمة إصلاح المطار في 3 او 4 أعوام فقط .


المعلومات الإضافية أن هذه الأموال من السهل استردادها في أعوام قليله إذا تم تشغيل المطار من الرسوم التي تدفعها الطائرات لسببين

الأول .. أن معظم طائرات " التشارتر" ليس لديها رغبة في الهبوط في مطار الملكه علياء لأنه الأغلى رسوماً في العالم.

الثاني .. مثل هذه الطائرات تبحث عن مطارت ذات رسوم بسيطة تستطيع الهبوط فيه لساعات لتتزود بالوقود و إنزال حمولتها ثم تغادر وهذا السبب وراء قلة هبوط هذه الطائرات ذات التذاكر الرخيصة في مطار الملكه علياء الدولي المملوك استثمارياً للفرنسيين لحين انتهاء عقدهم ؟

الأهم من ذلك ان من حق الدولة الاردنية قانونياً تشغيل مطار اخر غير مطار الملكه علياء بحكم أن اتفاقية التشغيل مع الفرنسيين تنص على منع الدولة من تشغيل أو انشاء أي مطار اخر إلا بعد أن يكون مطار الملكة علياء قد استقبل 7 ملايين راكب، و المعلومات التي لدي تؤكد أنه استقبل منذ تشغيلهم للمطار أكثر من 8 ملايين و 300 الف راكب أي أننا كدولة يحق لنا تشغيل مطار اخر.

فمن هو ذلك المسؤول "الخفي" الذي يحرص على زيادة أرباح الفرنسين على حساب تعطيل إعادة تشغيل مطار ماركا و إذا كان هذا التعطيل متعمداً فأعتقد أننا أمام قضية كبرى يستوجب على الحكومة التحقيق فيها و إحالة من يثبت عليه التقصير إلى مكافحة الفساد أو النائب العام .

لست مقتنعاً و لن اقتنع بأي من المبررات التي قد تقودها وزارة النقل أو هيئة الطيران للاستمرار بإغلاق مطار ماركا و أتمنى على دولة الرئيس تشكيل لجنة تحقيق من خبراء حول هذا الموضوع و اعتقد أنه سيُصدم من النتائج.

أنا أكتب من خوفي على هذا الوطن فما يحدث لا يجوز السكوت عليه و على الحكومة أن تكون لديها الجرأه لتحقق في هذه القضية ..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا