تعرف على سبب وفاة الفنان علي حميدة وآخر ظهور له .. فيديو

12-02-2021 05:32 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ودّع المطرب المصري علي حميدة، عالمنا اليوم الخميس، عن عمر ناهز الـ55 عامًا بعد صراع مع المرض، وذلك داخل أحد المستشفيات بالعاصمة القاهرة.

وشهدت الأيام الماضية تدهورًا في الحالة الصحية للفنان علي حميدة، حيث كشف بنفسه في مداخلة متلفزة عن متاعب مزمنة يعانيها في الجهاز الهضمي، وما أن تم نقله إلى المستشفى وإجراء أشعة مسح ذري، تبين وجود ”ورم“ في الكبد والرئة.

وكان آخر ظهور للفنان علي حميدة داخل أحد المستشفيات التي كان يعالج فيها، وظهر على سرير الشفاء بعد أن نشرها ”عادل نافع“، ابن شقيقته عبر حسابه ”فيسبوك“ وكان برفقة خاله وعدد من الأقارب.

وكتب ابن شقيقة علي حميدة، رسالة وجّه فيها الشكر لجمهوره على رسائل الدعوات التي تلقاها فقال: ”نحمد الله على نعمة الحب الصادق من جمهوره وأحبابه“.

وأضاف قائلًا: ”شهادة أمام الله لم أجد حبا بهذه الطريقة والله أنتم العائلة، أنا مع خالي ولو في أي جديد هنزله ومفيش مستحيل مع دعواتكم الصادقة من كل أنحاء العالم“.

وكان علي حميدة، يتواجد في معهد ناصر بوسط القاهرة للعلاج، قبل أن يطلب عودته للمنزل في مرسى مطروح، بناء على طلبه، وبعدها تدهورت حالته الصحية ونقل إلى المستشفى مجددًا ولكن لم يسعفه القدر ورحل متأثرًا بمرضه.

وكان قد دخل علي حميدة، في نوبة بكاء على الهواء يوم الأحد 10 كانون الثاني يناير الماضي بسبب معاناته من وضع صحي غير مستقر، لم يستطع معه العلاج على نفقته بسبب وضعه المادي الصعب.

وقال علي حميدة، عبر تصريحات تلفزيونية وقتها أنه ينتظر تقريرا طبيا لحسم مسألة إجرائه عملية جراحية، مبينًا أنه فور صدور التقرير لا بد من دخوله المستشفى.

ونوّه علي حميدة، بأن وضعه المادي ازداد سوء بسبب تسديده قيمة 15 مليون جنيه مصري، كضرائب للدولة، حيث تم سحب عقارات كان يمتلكها، قبل أن يتدخل هاني شاكر نقيب الموسيقيين في مصر ويؤكد علاجه على نفقة النقابة.

يُذكر أن علي حميدة، يبلغ من العمر 55 عامًا ويعد أحد أبرز مطربي موسيقى الجيل المصريين الذين ظهروا في الثمانينات من القرن العشرين واشتهر بأغنيته ”لولاكي“ التي قادها الموزع الموسيقي والمطرب حميد الشاعري وفرقته بالعزف حين صدورها عام 1988 والتي أحدثت وقتها ثورة كبيرة في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل.