سرايا - منذ حوالى 50 عاما، فتحت الصدفة أبواب الشهرة والتمثيل أمام قطة السينما ميرفت أمين، التى تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 74، لتصبح واحدة من أبرز نجمات الشاشة العربية.

بدأت ميرفت أمين مشوارها الفنى مع أحمد مظهر الذى عرف لفترة طويلة على أنه مكتشفها، لكن الحقيقة وفق تصريحاتها فى برنامج صاحبة السعادة، أن أحمد رمزى كان له الفضل الأول.

وقالت ميرفت أمين التى ولدت عام 1946، لأب مصرى وأم اسكتلندية، أنها ذهبت لمشاهدة تصوير أحد المشاهد لفيلم بطولة أحمد رمزى ورشدى أباظه مع قريب لها، وتعرفت عليها دون إبداء أية رغبة فى التمثيل.

وفوجئت ميرفت أمين بعدها بأيام بأن أحمد مظهر يرغب فى ضمها لبطولة مسلسل نفوس حائرة عام 1968، بعدما رشحها له أحمد رمزى، ووصفها إليه على أنها الفتاة التى يبحث عنها لتشاركه هذا العمل.

وانطلق قطار ميرفت أمين فى سينما الأبيض والأسود خلال العامين التاليين منها المشاركة فى فيلم القضية 68، حتى جاءتها الفرصة الذهبية للوقوف أمام العندليب فى فيلمه الشهير أبى فوق الشجرة.

عادت مرة أخرى للمشاركة مع أحمد مظهر فى فيلم حب المراهقات، ثم أفلام عديدة منها ثرثرة فوق النيل، وعودة أخطر رجل فى العالم، الحفيد، سواق الأتوبيس.

لم يكن أحمد رمزى يعلم اسم ميرفت أمين حين رشحها لمظهر، لكنها كانت بالنسبة له الفتاة ذات الشعر ذهبى اللون والملامح الجميلة، وظلت هكذا بالنسبة للجمهور والنقاد الذين أطلقوا عليه فيما بعد قطة السينما المصرية.

خاضت ميرفت أمين تجربة مختلفة تماما بالتوازى مع التمثيل، وهى العمل كمذيعة فى التلفزيون المصرى ولقاء العديد من الفنانين الذين سمحوا لها بالدخول إلى منازلهم والتعبير عن قصص حياتهم وزيجاتهم من بينهم رشدى أباظة وسامية جمال، سعاد حسنى، فريد شوقى من خلال برنامج سينما القاهرة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا