حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1455

الهجرة النبوية الشريفة .. استنهاض للهمم

الهجرة النبوية الشريفة .. استنهاض للهمم

الهجرة النبوية الشريفة  .. استنهاض للهمم

22-08-2020 10:38 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس هايل العموش



تعّد ذكرى الهجرة النبوية في نفوس المسلمين وتاريخهم، ذكرى ذات أهمية عظيمة وبالغة، لما لها من مكانة و أثر في نشر الدعوة الإسلامية، الهجرة النبوية، خير هجرة عرفتها البشرية منذ بدء الخلق، فقد هاجر خير خلق الله تعالى إلى المدينة المنوّرة لتكون خطوة أولى في نشر الدعوة الإسلامية، ليبدأ بعدها الإسلام ببسط نفوذه في مناطق واسعة من بعد.
هذه الذكرى الإسلامية عظيمة الأثر والمكانة، ويستذكر المسلمون في كل سنة، هذا الحدث العظيم، الذي يذكّرنا بأن في مثل هذا اليوم قبل آلاف السنين قد هاجر فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم في سبيل الله تعالى، فتحمّل الآلام والعذاب و ضرب خير مثال في الصبر والتضحية في سبيل الله تعالى. الهجرة النبوية، هجرة من الباطل إلى الحق وطريق ازدهار الإسلام، فعلى المسلمون إحياء ذكرى هذا اليوم في كل يوم من أيّام السنة من خلال الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمضي قدماً على رشده وهديه، والامتثال لأوامره؛ لأنّه قدوة حسنة في الأخلاق والتعامل الحسن مع الآخرين، ومن الجدير بنا إبقاء هذه الذكرى حية في نفوس الأمة من خلال الاعتماد على التاريخ الهجري في توثيق المناسبات الدينية والوطنية.
كل عام نستذكر اللحظات العظيمة مع ما كان قبلها من محن وابتلاءات واختبارات تعرض لها رسولنا الكريم والصحابة الكرام والتي كانت بمثابة دورات تدريبية قاسية لإعداد الجيل الأول الذي حمل مشاعل النور والهداية للعالم وللبشرية وكان قادرا على مجابهة وتحمل التحديات لاحقاً في الفتوحات الإسلامية.
تاتي هذه الذكرى النبوية الشريفة ، والمسلمون في أشد الحاجة لتدبر معانيها ومقاصدها كالتضحية والتخطيط وانتقاء الصحبة الجيدة وعدم اليأس والأخذ بالأسباب لتحقيق الهدف، والعمل الجاد لإعادة وحدة الأمّة.
إنّ الهجرة لم تكن حادثاً مكانياً، بل نقلت الإسلام من دوامة الضعف والقلة إلى القوة والكثرة، ولعلّ الأذى الكبير الذي لحق بالنبي ومن كانوا معه من المسلمين سبباً كافياً للهجرة، وهروب المسلمين بدينهم من أجل الحفاظ عليه ، حيث تعرض الصحابة لأصناف عدّة من التعذيب على أيدي كفّار قريش، لذلك تعتبر الهجرة بذرة نواة تكوين الإسلام وتقوية جذوره.

ومن العبر والدروس المستقاة من التذكير بالهجرة النبوية في هذا اليوم، إن ابرز ما يستنبطه الشخص المسلم أن “الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله، من أسباب التوفيق والنجاح”، وكذلك “التخطيط والتنظيم في أمور الحياة، حيث أن الرسول عليه السلام والصحابة لم يهملوا الحياة العامة بالإضافة إلى الدعوة لله.

في النهاية كل امنيات الخير والمحبة لكل الشعوب ودعاء الى الله بان نبقى نحتفى كل عام بكل ذكرى للهجرة النبوية التي تشكل مرجعية حضارية للاسلام واهله والانسانية تغادر السوء الى العمل الطيب والخير ،وترتقى امتنا الاسلامية سنة بعد سنة لتهجر الفساد الى الصلاح والضلال الى الهدى ،والخيانة الى الامانة ،والكسل الى العمل ،والتفرق والبغضاء الى الوحدة والسلام والامان والظلم الى العدل وكل سنة هجرية والانسانية جمعاء في بقاع الارض بخير ودعائي الى الله ان نحتفى كل عام بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم والاردن وشعب الاردن وقيادتة واجهزتة الامنية وقواته المسلحة بالف خير و والجميع بخير. كل عام وكل سكان الاردن وهم بالف خير


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1455
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم