سرايا - عثرت الشرطة السورية في العاصمة دمشق، اليوم الاثنين، على جثة متسول في العقد السابع من العمر، متوفى منذ عدة أيام في منزله، لكن المفاجأة اكتشاف أكياس تحتوي على مبالغ مالية من فئات قديمة وجديدة (ورقية ومعدنية)، وأوراق ملكية عقارات تعود للمتسول.

وكشفت وزارة الداخلية السورية، عبر صفحتها على موقع ”فيسبوك“، أن المبلغ الذي عُثر عليه يقدر بحوالي مليون ونصف المليون ليرة سورية من فئات مختلفة، إضافة إلى أوراق مزرعة يملكها في منطقة الشاغور.

وكانت القصة قد بدأت عندما ورد اتصال إلى قسم شرطة التضامن بدمشق من أحد المواطنين القاطنين في حي الزهور، يفيد بوجود رائحة غريبة تنبعث من أحد المنازل.

وعلى الفور، توجهت دورية إلى المكان، وتم استدعاء الأدلة الجنائية وإعلام النيابة العامة في دمشق التي أوعزت بفتح المنزل لاستكشاف ما يوجد بداخله، وبدخول المنزل شوهدت جثة الرجل.

وبعد إبلاغ مديرية صحة دمشق وإجراء الكشف الطبي والقضائي، تبين أن الوفاة طبيعية وتم نقل جثمان الرجل إلى مشفى دمشق.

وأفاد جيران الرجل بأن المتوفى كان متسولا، كما ذكر أحد الجوار بأنهم كانوا يتصدقون عليه بالطعام والشراب واللباس.

ووفقا لوزارة الداخلية، تم تنظيم الضبط اللازم وتسليم المبلغ المالي إلى مصرف سوريا المركزي، وإيداع الأوراق الرسمية لدى القصر العدلي بدمشق.