سرايا - قبل أسبوع واحد فقط، لم تكن الإغراءات قوية بالنسبة لمباراة قمة مانشستر بين يونايتد والسيتي، المقررة اليوم السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بعد الأداء الأخير للفريقين تغيرت الأمور فجأة لتصبح مشاهدة تلك المباراة مهمة للغاية.
فقد مانشستر سيتي جاذبيته في الآونة الأخيرة، وكان التعادل على ملعب نيوكاسل يونايتد أحدث مباراة ضمن سلسلة عروض دون المستوى، أشارت ليس فقط إلى تضاؤل آمال الاحتفاظ بلقب الدوري، ولكن أيضاً إلى احتمال حاجة المدرب بيب غوارديولا إلى التفكير في إعادة بناء الفريق.
وشهد تعادل يونايتد على أرضه أمام أستون فيلا عرضاً باهتاً، أثار تساؤلات من بعض الأوساط عما إذا كان المدرب النرويجي أولي جونار سولشار هو الشخص المناسب لقيادة الفريق للعودة إلى سابق توهجه.
لكن السيتي استعاد تألقه مجدداً الثلاثاء الماضي، خلال الفوز 4-1 على ملعب بيرنلي، وظهر في صورته المعهودة بالاعتماد على التمرير السلس، والتحركات المدروسة، والاستحواذ على الكرة، والاقتراب بقوة من المرمى.
وفي اليوم التالي قدم يونايتد أداءً يثير الإعجاب، مدعوماً بموهبة ماركوس راشفورد الواثق في نفسه، وبقوة سكوت مكتوميناي في خط الوسط في مواجهة توتنهام هوتسبير، بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وما يزيد من متعة وإثارة المواجهة بين الفريقين على ملعب الاتحاد، أن يونايتد صاحب المركز 6 يقدم أفضل مستوياته في المواجهات الكبيرة، رغم أنه يتأخر بفارق 11 نقطة عن غريمه السيتي، الذي يتأخر بدوره بالفارق نفسه عن المتصدر ليفربول.
وفاز يونايتد على تشيلسي وليستر سيتي وتوتنهام على ملعب أولد ترافورد، وهو الفريق الوحيد الذي حصل على نقاط من ليفربول بالتعادل 1-1 على أرضه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وحتى مورينيو نفسه أشار إلى أن يونايتد يقدم أداءً جيداً في المباريات التي لا يتوقع أن تكون له اليد العليا فيها.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا