سرايا - أعاني من زوجي. ولدي منه اطفال رائعون والحمد لله. لكن حياتي معه في الغربة كانت كلها صبر وتحمل امور كثيرة يصعب على اقوى امرأة تحملها وفي بلاد الغربة. ولكنني كنت اعلل نفسي بالصبر فقط من اجل استقرار دين اولادي وهدوء حياتهم وخوفي الشديد عليهم. عسى ان يقف لمساعدتي في تربيتهم وعدم ضياعهم عندما يبدأوا بالتمييز بين الصواب والخطأ. ولكن للاسف عندما بدأو بالسن الذي هم بحاجة ماسة لاب ناضج وواع. كان عكس ماتوقعت. كان تاثيره السلبي عليهم كبيرا جدا. كل همه فقط جمع الاموال من اين وكيف وتلبية طلبات اولاده ايا كانت وبدون تفكير ماجعل منهم اطفالا لا احلام لديهم بعد ولكن لايعجبهم اي شيئ مهما كان عظيما وبدأت اشعر ببداية ضياعهم من الاستقرار في عدة امور وفي المبادئ الشرقية المهمةوامور مهمة في دينهم كان له اشد التأثير عليهم سلبا . فما كنت اخشى منه قد بدأ يلوح امامي في الافق وانا اخاف كثيرا على اطفالي. ووالدهم الان هو المؤثر السلبي عليهم. فأشعر ان وجوده بيننا اكبر خطر على اولادي. فمن كنت اصبر لأجلهم عليه بدأوو يتفلتون من عقدة سُبحتي المتينة. فماصبرت عليه مهما عظم يهون أمام صبري الذي سيصعب اكثر لو نشذ طفل من اطفالي عن جادة الصواب. فاشعر ان الطلاق الان هو الحل الوحيد والحلال الابغض الى الله. ولكن ماباليد حيلة. فما رأيكم دام فضلكم ..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا