سرايا - اشترى شخص مجهول الهوية سيارة أستون مارتن DB5 من طراز عام 1965 مقابل 6.4 مليون دولار، خلال مزاد سيارات كلاسيكية في مونتيري، كاليفورنيا.

وقد بيعت السيارة الكلاسيكية بجميع خصائصها القديمة، والتي تتضمن محاور عجلات تلسكوبية لضرب الإطارات، ورشاشات آلية خلف إشارات الانعطاف، ولوحات ترخيص دوارة، وشاشة دخّان.

ورغم أن استخدام أدوات السيارة على الطرق العامة قد لا يكون فكرة جيدة، إلّا أنها جميعها تعمل ويمكن استخدامها، والسيارة تعتبر قانونية كلياً للقيادة على الشوارع العامة.

وكانت قد صممت السيارة في الأساس للترويج لفيلم "ثاندربول"، إلّا أنها لم تظهر في الفيلم النهائي فعلياً. وتحتوي السيارة على موزع مسامير حقيقي وصانعة بقع زيت، تقوم في توزيع المسامير والزيت من خلفها.

كما أنها تحوي أيضاً "شاشة دخان" حقيقية تصدر الدخان لإخفاء حركة أو موقع السيارة، فضلاً عن شاشة "مضادة للرصاص" تظهر خلف النافذة الخلفية للسيارة.

كما تتضمن السيارة لوحات ترخيص دوارة في خلفها وأمامها، يمكن التحكم بها بواسطة مقبض داخلي يسمى "B-S-F"، نسبة للوحات السيارة البريطانية والسويسرية والفرنسية.

ورغم أنها تتضمن رشاشات تظهر من خلف إشارات الانعطاف الأمامية، إلّا أنها لا تحوي أي رصاص حقيقي، ولكنها تولد ضجيجاً عالياً وواقعياً للغاية، باستخدام الأكسجين والأسيتيلين.

وقد بيعت هذه السيارة مقابل أغلى مبلغ دفع لأحد سيارات جيمس بوند السينمائية على الإطلاق، رغم أنها سيارة لم تظهر أبداً على الشاشة الذهبية.

كما أنها أيضاً بيعت مقابل أغلى سعر دُفع في مزاد مقابل سيارة أستون مارتن DB5، وفقاً لشركة هاغرتي، وهي شركة مختصة في تعقب قيم سيارات هواة تجميع السيارات. ( سي إن إن)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا