سرايا - علاء الذيب - منذ عشرين عام ، ابلغ صاحب احد مكاتب الاستقدام الاجهزة الامنية عن هروب خادمته ، وجرى التعميم عليها .

منذ عشرين عام ، ولا يعرف للخادمة طريق ، سوى انها هربت ولم يعثر عليها ، الا ان قادها القدر قبل ايام ، للدهس في احدى مناطق عمان ، تعرضت من خلاله الى كسور ورضوض .

الخادمة التي تبلغ من العمر 78 عام ، واثناء ادخالها المستشفى ، تبين انها مطلوبة للاجهزة الامنية ، اثر تعميم وضع عليها قبل عشرين عام ،وفق ما اكده مصدر مطلع على القضية لسرايا.


يضيف المصدر ، ان الاجهزة الامنية اصطحبت السيدة الفلبينية ، الى نظارة تلاع العلي ، وما زالت هناك ، لحين البت في قرارها.


ولفت المصدر لسرايا ؛ ان السيدة الفلبينية ، اكدت في تحقيقاتها ان هروبها كان لسبب انساني ، حيث لم تسافر الى بلدها وذهبت الى عند رجل عجوز، وذلك اثر هجرانه من قبل ابناءه ورميه بالشارع،واثناء مشاهدته في الشارع ، قررت ان تسخر حياتها من اجله، وان  عمره يقدر حاليا فوق التسعين عام ، ولا يوجد لديه اي معيل سوى هذه الخادمة.

وتابع المصدر ، ان الرجل العجوز اتصل بالمركز الامني يوم امس لاخبارهم ان لم يستطع لغاية اللحظة من تناول دواءه لعدم وجود الخادمة عنده.


واشار المصدر لسرايا ؛ ان الاجهزة الامنية عندما حاولت التواصل مع مقدم بلاغ هروب الخادمة ، تبين انه فارق الحياة منذ سنوات ، وان الامر مربوط بقرار من مدير الامن العام او من ينوب عنه.


وختم المصدر لسرايا ؛ ان السيدة الفلبينية ما زالت في النظارة رغم كبر سنها واثار الدهس التي عليها ، مؤكدا المصدر ان السيدة لم ترتكب اي ذنب سوى انها فعلت امرا انسانيا بحت ، بتقديم انسانيتها على عملها ،فكان جزاءها بعد 20 عام ان يتم وضعها في السجن.