حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9410

معوقات وحلول

معوقات وحلول

معوقات وحلول

11-11-2018 08:40 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : زهور السعودي
كثيرة هي المعوقات التي تواجة الانسان فمنهم من يستطيع السيطرة وحلها والمسير الى الامام ومنهم من يقف في ذات الطريق بلا حركة لعل الطريق هي من تتحرك به لتنقله لما يريد، ولكن لو هذه المعوقات اصاحبت فئة كبيرة من المجتمع فهنا لا بد من إيجاد حلول أو الوصول لمن يساعد بإيجاد هذه الحلول .حتى لا يشعر الفرد أو الجماعة بالظلم ، فالظلم هو وقوع أمر ما عليك بعلمك ومجبر على قبوله ولو عنوة في محاولة دائمة لرفعه بالتروي والصبر الشديد . أما التظلم فهو صوت عالي لرفع الظلم بعد إخفاقات من المماطلة ، هذا هو حال المحاسبين في وزارة الصحة وهي وزارة يرفع لها بالبنان لعملها الدؤوب لصالح الخدمة العامة لتحصل على رضى الجمهور أو الفئة المستهدفة . لكل من يعمل بهذه الوزارة دورا عليه أن يتمه في أكمل وجه من الطبيب والممرض والصيدلي والإداري وكافة الفئات التي تعمل . فلا يقبل لأي أمر كان وقف العمل أو التقليل من جهد أي من هذه الفئات وهنا ومن خلال تناسق بالاراء واجتماع لفئة المحاسبين على رأي واحد كانت شكواهم تتلخص في العدالة في توزيع الأجر كما هي العدالة في توزيع العمل . وحتى نخلص ما تم ذكرة هو أن الإجراء الطبي أيا كان يبدأ من إداري وهو السجل وينتهي عند إداري وهو المحاسب أو المالي . وخلاصة هذا القول أن الإجراء العلاجي يتم من خلال الكادر الطبي من طبيب وممرض واشعة ومختبر وغيره لتنتهي بتحويل هذا الإجراء بالكامل إلى أرقام واعداد يقوم بها المحاسب لتكون نتيجة العمل وهي دائما إيجابية بتلخيص الأعمال وعلى أساس هذا العمل المتميز والمتكامل تبنى الخلاصات والموازنات وتحديد الأرقام وأين تذهب . أليس هذا العمل بحاجة إلى الانتباه أن هناك فئة متميزة بكل دائرة لا بد من تسليط الضوء عليها من خلال عملها المنظم ومراعاتها لكافة الأنظمة والقوانين المتجدده باستمرار مع التقليص التام والمتعمد لهذه الفئة من إعطاء الدورات المحفزة بالإضافة إلى ضعف الراتب والذي وصل بالمحاسب أن يخجل من ذكر مقدار راتبه أمام آخرين لوزارات أخرى . اليس من حقه المساواة مع زملاءة بالعمل من بقية الكوادر في نفس الوزارة من الحصول على علاوة فنية تليق به كمراسل وإعطاء بدل الاقتناء أقلها بدل ذهابه يوميا إلى البنك لايداع التحصيل اليومي لصالح التأمين الصحي هذا الظلم الذي يتعرض له المحاسب جعل من الثلاثة آلاف محاسب أن يجتمعون على كلمة واحدة وهي رفع الظلم والحصول على جزء من حقوقهم رسالة نضعها بين يدي وزير الصحة لعل بها نظرة إلى فئة لا أحد يقدر عملها. فهم لا يطلبون إلا لقاء معاليه لوضعه بالصورة الصحيحة لمعاناة هذه الفئة وهذا بعد أن تم توقيع عدد كبير من المحاسبين تتخلص مطالبهم بعدة أمور ليس فيها اجحاف ولا دحض ولا تقليل لأي جهد في هذه الوزارة فرفع العلاوة الفنية إلى 100% ليس بالأمر الجلل مقارنة بحجم العمل الذي يبذله المحاسب والعمل الإضافي الذي يخدم مراكزنا والمستشفيات لأنه يحقق مزيدا من الإنجاز بالإضافة إلى التقليل من شكاوى الحاجة إلى موظفين جدد وبنظرة شمولية أكثر فإن المحاسب لا يطلب شيء شخصي دون مقابل وهذا على الوزارة أن تضعه نصب عينيها لتحقيق مزيدا من التفوق بالعمل فالامن الوظيفي وإعطاء الحقوق نأخذ من خلالها سرعة بالعمل وتحقيق مزيدا من الإنجاز ليتفوق الموظف على نفسه . فلماذا تخفض علاوة موظف بعد الهيكلة هل هو تنقيص لحقه أو لعمله فيتم من خلالها دمج كل العلاوات بعلاوة فنية واحدة ومتدنية مما أدى إلى انخفاض رواتبهم بشكل ملفت مقارنة مع حجم المسؤولية والالتزام الوظيفي وتكليفهم بأمور أخرى مثل العهدة وغيرها. في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني منها حتى كبار الموظفين ليس من العدالة تهميش فئة هي من أهم الفئات بكل وزارة ناهيك أن أدنى رواتب هي لفئة المحاسب في ملاك وزارة الصحة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9410
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم