19-08-2018 03:00 PM
بقلم : الدكتورتحسين الشرادقة
بصوتٍ هادئٍ ، يتحدّث نائب لواء الطيبة إبراهيم مشرف القرعان عن همومِ الوطن ، وما يُعانيه المواطن الأردنيّ من حياةٍ سادها بعض " المُعكِّرات المعيشيّة " ، الرائد الذي يعتزّ دائمًا بخدمتهِ في القواتِ المُسلحة التي لطالما كانت محطّ احترام وتقدير من كافةِ الأردنيين الذين يرون في هذه المؤسسة الجدار المُتماسك الذي يحتمي خلفه المواطن الأردنيّ .
إبراهيم القرعان ، النموذج الذي يحتذى في العمل النيابيّ ، فلم يستخدم الأساليب الشعبويّة أو الاستقطابيّة لصالحهِ الشخصيّ ، بل أثبت ذلك في المواقفِ السياسيّة والوطنيّة التي كان يقف عندها الكثيرين إمّا تراجعًا أو لأنّ العمل النيابيّ في الأردن أصبح ظاهرةٌ صوتيّة ، وخطابات وصراخ وجعير ، في حين أنَّ هذا النائب وفي خضم هذا الصراع النيابي حول المصالح الشخصية ، وحول تحقيق المكاسب الذاتية كان يجول في لواءِ الطيبة ، هذا اللواء الذي يتحدّث عنه إبراهيم القرعان مفتخرًا بأنّه أحد أبنائه .
مِن يومٍ طبيِّ مجانيّ ، إلى هموم المواطنين ، يقضي الرائد في الخدمات الطبيّة الملكيّة حياته ، فلا وقت إلا للمواطن ، ولا مصالح سوى مصلحة الوطن ، ولا منفعة إلا ما يعود إلى اللواء الذي انتخبه سكانه ، ليسَ لتاريخهِ فحسب ، إنما لِإيمان سُكّان اللواء بأنَّ هذا الشخص يشعر بما يشعرون به ، ويتألم لما يتألمون به ، ويشاركهم كلّ تفاصيلهم الحياتيّة .
وهذه الكلمات ليست مديح للتباهي بشخص النائب إبراهيم ، فلسنا في الموسم الإنتخابيّ ، وإبراهيم الرائد الإنسان لا يحتاج إلى الترويج الإعلاميّ أو الكتابيّ ، لكن وجب أن نقول لمن كانوا في خدمةِ هذا الوطن وفي خدمة المواطنين ، أننا بحاجة لكم وأنَّ الوطن بحاجة لأمثالكم ولأقرانكم ولكلِّ من يعمل لهذا الوطن فقط لكي يرى السعادة والأمل في وجوه الأطفال الذين ينتظرون مستقبلًا أفضل .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا