بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
نيتو ترامب العرب ضد ايران لخدمة الكيان الصهيوني المدلل (الذي يحقق له رغباته عند اشارة اصبعه على ما يريد,وإبعاده عن كل خطر , لهذا لم يذكر اسمه في دول النيتو المقترحه ) ,على حساب ما تبقى من وجود للعرب على وجه هذا الكون ,بعدما استبيحت المقدسات والدم العربي ومقومات الحياة من قبل امريكا ,التي تمثل وجه القوة وعربدة الكيان اليهودي ,على الشعوب العربية التي حوصرت ارادتها النابعة من عقيدتها بالإرهاب المصطنع بدأ من 11 سبتمبر وخلق داعش, الى محاربة حجاب المرأة المسلمة ...............
فكرة نيتو ترامب العرب , نابعة من مفهوم علامات الرضا والإذعان للسياسة الامريكية المتصهينة في المنطقة ,ودعمها المطلق للكيان اليهودي وما يفعله الكيان ,وما يترتب من فعل على قراراته الاخيرة المتخذه في يهودية الدولة ,وعاصمتها القدس الشريف , رضا وإذعان والظن منه الحفاظ على العروش من قبل مانحها ,وهذا ظن آثم لمن يقراء تاريخ ساسة امريكا, مع حلفائها والتخلي عنهم بكل دم بارد,فهم في غنى ,كما هو الواقع ,عن من يتخلى عن لباس جلدة قوميته ...........
نيتو ترامب العرب فيه تحقيق هدف الضربة القاضية لهذه الامة ,فدور ترامب هو الدور اليهودي العالمي في ايقاد شعلة نار الحروب , والنفخ على وقودها بين الطرفين ,وما ايران قيت ببعيدة عن الذاكرة العربية والإيرانية ابان الحرب العراقية الايرانية ,وسخطهم على صدام بإيقاف تلك الحرب .............
نيتو ترامب العرب يجب ان يكون منه الوعي السياسي لمخاطره , والتخلص من طلاسم سحر ساسة امريكا المتصهينين على الفكر الشاذ اليهودي المهيمن على فكر الحكام العرب ,ليدركوا من خلال دعوة النيتو هذه ,ويستمد منها الطريق الصحيح لمقاومته , من خلال تصحيح اسلوب الحكم , واقامة نيتو تحالف جوار يحافظ على امن واستقرار المنطقة وازدهارها ,من خلال تصحيح اخطاء بغي الفآت المؤمنة على بعضها البعض,بدافع الخبرة من السياسة الامريكية ,وبدافع اقل الايمان , للحفاظ على سلامة حق الجوار الذي يفرضه الواقع الجغرافية,والدفاع عن وجودنا ومدخراتنا ,فلسنا اقل عقيدة وفهما للواقع الذي يدركة اعداء الامة بضرورة وحدتهم العقائدية وان كانت زائفة, لتجنيدها في تحقيق مصالحهم في استعباد البشر ونهب خيراتهم ..........

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا