حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,14 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 29700

الضمير .. بين الافتراض والتغييب

الضمير .. بين الافتراض والتغييب

الضمير  ..  بين الافتراض والتغييب

17-01-2016 09:28 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عميد ركن متقاعد احمد ابورمان
لن أذهب بعيداً في طرحي كيما لا أغرق القارىء في خطاب هلامي لا طائل منه ، وسأكتفي بالقليل الذي يدلل على فحوى مقاصدي من تناول اطراف هذا الموضوع .
ولعل العنوان يشير الى الموضوع بشكل جلي ولا يُحتاج معه الى كثير تدقيق ؛ فمناط تعامل الاشخاص مع سواهم ضمائرهم المفترضة ابتداءً ، وإلا فهي غائبة أ و مغيبة .
ما يعنينا بالضرورة وبمفهوم المخالفة إذ المفترض تواجد هذه الضمائر هو غيابها ، وتداعيات ذلك على كافة المناحي التي تطالها ايادي اولئك الذين مارست ضمائرهم فصولاً من الغياب ؛ دون حسيب أو رقيب ؛ فالأصل أن الضمير يشكل اول الروادع لكل من تسول له نفسه الخروج على الضوابط القانونية والاخلاقية في تعاطيه مع الاشياء ؛ فمن ظلم الى اختلاس الى سواه مما يؤطر للحقد والكراهية والافتئات على الحقوق ؛ عوضاً عن الفساد الذي تتركه مثل هكذا ممارسات لا يطال صاحبها في المحصلة اكثر من إقصاءٍ دون رد الحقوق الى اصحابها ، أو إعادة الاعتبار لاولئك الذين رزحوا تحت وطأة غياب ضمائر غيرهم ، ودُفع بهم الى زوايا النسيان والاهمال مع ما اعتمل في صدورهم من شعور بالاضطهاد في ظل غياب او تغييب العدالة ومقتضيات الضمير .
تساؤل لطالما اقضّ مضاجع الكثيرين : تُرى لماذا لا تتم مساءلة اولئك الذين مارسوا فصولاً من العسف والمزاجية ، وركبوا موجة الخصومات الدونكيشوتية ؛ وصولاً لممارسة اقصى اعتلالاتهم النفسية والسلوكية في ظل ترك الحبل لهم على الغارب ...
لعلّي اكون حالماً إذ أطرح مثل هكذا موضوع ؛ لكنني وإستجابة لضمير احسب فيما احسب انه مازال ينبض بجنبات عاشق لبلاده ؛ محب لاهله اطرحه وكلي ثقة بأن قرع الابواب خير من تركها تعاني ما تعاني مما ران عليها من غبار اللاأبالية وعدم الجدوى ...
ليست (سواليف حصيدة ) .........
"وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون "








طباعة
  • المشاهدات: 29700
مع اقتراب انتهاء الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين.. ما هو رأيكم في أداء المجلس حتى الآن؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم