سرايا - سرايا - شكا عدد من الاهالي القاطنين بالقرب من مكب نفايات الحصينيات في البادية الشمالية من الاثار السلبية لعمليات حرق النفايات وتناثر الحيوانات النافقة في المكب، على الوضع البيئي العام وانعكاساته الخطيرة على صحتهم وسلامتهم.
وطالبوا مجلس الخدمات المشتركة في المفرق بضرورة التخلص من تلك الممارسات السلبية في المكب وانهاء معاناتهم اليومية التي تواجههم جراء انتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات وما ينجم عنها من مخاطر على صحة ابنائهم واسرهم، لافتين الى ان هناك مطالب وشكاوى مستمرة تقدموا بها للحد من تطاير النفايات وعمليات الحرق وطمر الحيوانات النافقة والتي تسببت بازمة بيئية مستمرة.
واضافوا ان معاناتهم تفاقمت جراء رمي المخلفات على جوانب الطرقات والتي تسببت بالاضافة الى روائحها الكريهة في انتشار الكلاب الضالة بشكل لافت.
ونفى رئيس مجلس الخدمات المشتركة في محافظة المفرق المهندس محمد عويدات القيام باي عمليات حرق للنفايات في المكب، لافتا الى ان الطريقة التي يتم اعتمادها تتمثل في عملية الطمر وليس الحرق.
واضاف ان مكب الحصينيات تم انشاؤه عام 1986 بعيدا عن التجمعات السكانية، الا ان التوسع العمراني والزيادة السكانية اسهمت بتواجد عدد من الاحياء السكنية بالقرب منه، الامر الذي يوضح تزايد اعداد الشكاوى من المكب، مبينا ان المكب ملتزم بتنفيذ جميع الاجراءات البيئية المطلوبة من خلال القيام بحملات رش متواصلة من قبل العاملين وغيرها من الامور التي تحافظ على السلامة العامة والبيئة.
واوضح عويدات ان كمية النفايات التي يستقبلها مكب الحصينيات تبلغ 170 طنا يوميا، مشيرا الى ان هناك 25 طنا يوميا من الحيوانات النافقة يتم توريدها الى المكب والتي يتم العمل على طمرها حسب التعليمات والشروط الصحية اللازمة. (بترا)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا