سرايا -

 وصلت موقع سرايا رسالة من احد القراء يريد حلا وتاليا نص الرسالة :

أعزائي قراء سرايا المحترمين، اود ان اعرض عليكم مشكلتي آملا أن اجد منكم النصح

أنا شاب في بداية الثلاثينات أدمنت الشات لفترة تزيد عن 7 سنوات وكنت خلالها أعزب ومن فترة قريبة جدا يسر الله لي وخطبت ولكن ما يؤرقني أني خلال الفترة الماضية كنت تعرفت على الكثير من الجنسين من خلال الشات ومن كافة أنحاء العالم حيث كانت بدايتي مع الشات بهدف تعلم اللغة الانجليزية ما لبثت أن تحول هذا الهدف إلى التعرف على حضارات وثقافات ومع مرور الوقت تم بناء علاقات مع الكثير ولا أخفي أني وصلت إلى علاقات صادقة ووصلت هذه العلاقات غلى تبادل المكالمات الهاتفية وفتح الكاميرا والهدايا ولقاءات بشكل مباشر ولكن ما يعزيني والحمدلله أني لم اتجاوز الحدود ولعل ذلك كان السبب في نجاج وتطور علاقتي بالآخرين. الآن وقد خطبت وعن اقتناع والحمدلله وبطريقة تقليدية أي عن طريق ترشيح أحدى أقاربي لا زالت على تواصل مع بعض من عندي على الماسنجر والسبب صدق وقوة العلاقة فهنالك من اعرفه من أكثر من خمس سنوات وهنالك من خطب وبقي تواصلنا مع بعض حتى بعد خطوبته وكنا نعد بعضنا كأخوة وهنالك من هو مقبول في ثقافته علاقة الصداقة حتى بين متزوجين، الحمدلله أنا مسلم وأصلي وأصوم لكن الآن أخشى من علاقتي بخطيبتي ليس لأني لا أحبها أو تحبني ولكن أخشى أن أصارحها بذلك فيتولد لديه الشك بي وتضطرب علاقتنا أو أن اخفي عليها وتكتشف ذلك بالصدفة فيكون الواقع أكبر. لازال تلفوني به أرقام وجهازي الحاسوب مملوء بالذكريات حتى غرفتي تحتوي بعض الهدايا التي لم يجرووء احد من اسرتي على السؤال عن مصدرها، أنا حائر ماذا أفعل؟ أحيانا افكر بقطع علاقتي مع الجميع ومحاولة التخلص من أي شيء من الماضي لكن ما يمنع ذلك عهود قطعتها مع البعض ان تظل صداقتنا واخوتنا إلى الأبد وهذا شيء من رد بعض الجميل لوقوفهم لجانبي في بعض المحطات الصعبة في حياتي والتي من الندرة أن تجد من يكون لك وفي في هذه لمواقف، وأحيانا اخرى أفكر بالحفاظ على علاقتي بهم كأصدقاء واخوة شأنهم شأن زملاء عمل او معارف دراسة او غيرها ولكن أشعر بخوف على علاقتي بخطيبتي وأشعر أنه في لحظة ما سوف يكون هنالك مشكلة وسأقف عاجزا عن حلها. أخيرا لم أرد أن أخوض بالتفاصيل أكثر متمنيا أن أجد من يفهم ما أخشاه وويدلني على الحل، لإيماني بقراء سرايا وثقافتهم ودمتم.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا