بقلم : ريمان الكردي

ايها الناي إروي لنا موسيقى تُنير ليالينا....
موسيقى تسرقنا لذلك الزمن...
موسيقى توصل أمواجنا لشرفتها بحرا...
موسيقى تسرق أنظارنا لسمائها سهرا...
موسيقى تخطف أصواتنا لوشاحها لحنا...
ياااااه أوتذكرين !!؟ تلك الموسيقى والروايات ...
كم سهرت أرددها بألحان لياليها...
كان الليل يطفيء مصباحه ,,,
ويهرب مسرعا يجالس شرفتها ,,,
يسهرها حبا فوق سماء حدودها الخيال و وأبوابها الأحلام ...
يرسمها شوقا في طرقات جدرانها الهواء و مصابيحها النجوم ...
يعزفها وردا بين حقول أوتارها الأشجار وموسيقاها البحور...
يكتبها قلبا على سطور حروفها الياسمين و صفحاتها العطور...
فأي الروايات تردين أن تسمعين؟؟
يكفي لحنا يزين ليلك بكلماتها...
فقد أشرفت شمس الصباح,,,
وعشاق ألحانها الصباحيه ينتظرون شروق نهارهم بكلماتها
...........
يومكم ألحان
(ريمان) ... (ايمان الكردي)