حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3437

شبابنا الأردني!! إلى أين؟؟

شبابنا الأردني!! إلى أين؟؟

شبابنا الأردني!! إلى أين؟؟

12-11-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

نظرت لأرى شبابنا إلى أين قد وصلوا ... فما وجدت سوى أشواك الجريمه تعانقهم. تعد الجريمة ظاهرة اجتماعية عالمية لا يكاد يخلو منها أي مجتمع إنساني, وهي تتنوع من حيث طبيعتها وأشكالها وأنواعها ومن حيث الأساليب المستخدمة في ممارستها ـ من مجتمع إلى آخر, ومن وقت إلى آخر ـ تبعاً لتنوع الظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها. والأسرة من أهم الجماعات الإنسانية وأعظمها تأثيراً في حياة الأفراد والجماعات, فهي الوحدة البنائية الأساسية التي تنشأ عن طريقها مختلف التجمعات الاجتماعية.. وهي التي تقوم بالدور الأساسي والرئيسي في بناء صرح المجتمع وتدعيم وحدته وتنظيم سلوك أفراده بما يتلاءم مع الأدوار الاجتماعية المحددة وفقاً للنمط الحضاري العام. شعبنا الغالي بالاردن الغالي كم هو مؤلم ما نسمعه ونقرأه على الصفحات الالكترونية من جرائم ترتكب بحق شبابنا وبناتنا من هذا الوطن العزيز وكم هو مؤلم وقاسي ما تتركه هذه الجرائم من جروح ومآسي وويلات على الأهل والزوجة والولد والاخ والاخت وعلى الوطن بأسره فبعد أن كنا من البلاد التي يظرب بها المثل بالأخلاق والسلوك الطيب أصبحنا ذئابا نفترس بعضنا البعض بكل بساطة ولأتفه الأسباب فإلى متى هذا الصراع سيستمر ..!!
    إلى متى سنبقى نعيش بغابة من هو الأقوى ومن هو الأشد وحشية ..!!يقول تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )فأين نحن من تلك الرحمة ، هل أصبحت دمائنا تهدر بيننا حب في القتل والشهرة .. إنني أناشد كل أسرة أردنية في بلدنا العزيز أن تعزز قيمة الحياة لدى أطفالها أن تعزز معنى حب الخير وسمو الاخلاق والترفع عن النعرات العشائرية والأفكار الهدامة وافراط الرجولة ففي النهاية نحن صفنا واحد ورايتنا واحده وأنا أعلم ومتيقن بأن سعادتنا هي بتلميم جروح بعضنا البعض والبعد عن العنف بكافه أشكاله حتى نتميز بدولة راقيه وعيش كريم في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه . فقد انتشرت مؤخرا الكثير من الظواهر والتي تعتبر دخيله على مجتمعنا الاردني المحافظ فشاهدنا وسمعنا عن حوادث ومحاولات الانتحار والتحرش الجنسي و المخدرات و رافقتة ايضا ظهور مجموعات تطلق على نفسها "الايمو" و " الستنك" و "البانكس"
 وكلها ظواهر يشهدها شبابنا ويحاول التقرب منها والانخراط بها من دون حتى معرفة ثاثيرها على حياته بقصد حب الاطلاع والتجربة . جلاله الملك كان دائما يؤكد على اهميه الشباب وتطلعاتهم و دورهم التنموي في خدمة المجتمع الأردني وكان يصدر التوجيهات ويقوم بانشاء مراكز الشباب بمختلف اطيافها لذلك ادعو ان يتم وضع الخطط المتمثله بمشاكل الشباب والقوائم التنفيذية لمساعدة الشباب والاخذ باديهم الى الطريق الصحيح ليكونوا اعضاء فاعلين في المجتمع الاردني من خلال عمل المراكز الشبابية واجبار الشباب على الاشتراك بها بشكل مجاني والاستماع الى افكارهم والجلوس دعمهم معنويا وماليا .
   و التركيز على نفسية الشباب والتي بدورها ستنعكس على المجتمع بشكل ايجابي موضوع الشباب موضوع كبير وشائك وهو بحاجه الى متابعة خاصة والاستماع للشباب والاخذ بارائهم شيء ضروري لمعرفة احتياجات الشباب فهم يشكلون ما نسبتة 70 % من مجتمعنا الاردني وبالتاكيد هم يشكلون نسبة 100% ممن سيكونون عماد المستقبل الاردني . كل الشكر والتقدير لموقع سرايا على إتاحة الفرصة لنا بالمشاكة .. ودمتم بخير وسلامه ... أخوكم / هيثم عبد العزيز


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3437
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
12-11-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم