بقلم :

أيها البلطجية طريقكم إلى أين ؟هل سوف تستمرون بالوقوف في طريق الإصلاح ؟ هل سوف تستمرون بالوقوف في وجه الشعوب؟ هل ما تفعله شبيحة الأسد من قتلٍ وإرهاب للشعب السوري،هل يظن الشبيحة أن الأسد سيبقى في الحكم مدى الدهر،أيها البلطجية أن بقيتم على أفعالكم في حق الشعوب والأمة ،فأنكم راحلون مع أسيادكم ،وان الشعوب ستحاسبكم حساباً عسيرا،عندها يكون القصاص العادل منكم يا بلطجية الحكام،واني أوجه سوالاً لكم يا بلطجية الحكام،هل مرتزقة ألقذافي أبقته في الحكم؟وهل استطاع البلطجية في مصر إبقاء حسني مبارك في الحكم؟فعندما يرحل الحكام الطغاة و يقتلون أو يسجنون أو يهربون ولا يهتمون بأمركم.

فهذه المسيرات الكاذبة التي تفتعلونها من مسيرات تأييد للطغاة،وتكون أما بإجبار المواطنين للخروج لتأييد الحكام،أو بتهديدهم بأعراضهم ،أو التهديد بسجنهم أو التهديد بلقمة عيشهم،أن هذه الحشود التي تفتعلونها مصيرها إلى الزوال،فعندما تقول الشعوب كلمتها تذهبون انتم وحكامكم في مهب الريح،والدليل أن مسيرات التأييد للحكام في مصر وتونس وليبيا،لم تمنع من سقوط مبارك والقذافي وبن علي،أذا اتعظوا ثم اتعظوا،والعاقل من اتعظ بغيره.

أما انتم يا شيوخ البلطجية أو يا شيوخ الحكام(مفتي السلطان) لا تظنوا أن مباركتكم أفعال البلطجية أنكم لن تحاسبون،بل سيحاسبكم شعوبكم،وستحاسبون في الدنيا والآخرة ،ولسوف تسالون أمام الله عز وجل،فالاتهامات التي توجهنا لشعوب،والإساءات التي تقذفونها للثوار،أنهم إما تنظيم القاعدة أو مثيري الفتن أو مزعزيزي الاستقرار،تزيين للبلطجية القتل والإرهاب والتنكيل بالشعوب،فانتم ياشيوخ البلطجية تدعون الدين والحكمة ،وحكامكم وأسيادكم يسرقون أموال الشعوب،ويغرقون في الفتن والقبائح،وتزينون لهم هذه الأعمال فاخلعوا عباءة الدين خير لكم ،فلو أنكم كنتم مع شعوبكم خير لكم، إذ لحملتكم الشعوب على أكتافها،وكنتم خير قدوة وخير مثل تتقدي بكم الشعوب،لكنكم متسلقين ،فقد وقفتم مع الحكام الطغاة،ربما وقوفكم مع الحكام الطغاة خوفكم على مناصبكم،ولكن ما يعزيني إنكم يا شيوخ البلطجية والسلطان،متواجدون في كل زمان ومكان،ويثبت لنا التاريخ الغابر انه شيوخُ منافقون أمثالكم،يقربون الحكام من الباطل ويبعدوهم عن الحق ،فانتم يا شيوخ السلطان وانتم أيها البلطجية ستبقون وصمة عار على الشعوب يجب أزالتها،فانتم،فانتم أيها البلطجية وشيوخكم لا تستطيعون أن تقفوا في وجه طوفان وأمواج تغيير الشعوب

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا