سرايا - اختارت مجلة فوربس، ثلاثي منتخب الأردن المعروف والمتكون من موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان من بين الشخصيات الـ 30 الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط في مجال الرياضة والقادة الشباب.

وتعد فوربس مجلة أعمال أمريكية تشتهر بتصنيفاتها الدقيقة حيث تأسست عام 1971، وقبل نهاية كل عام تصدر قوائم بأسماء الشخصيات الأكثر تأثيرًا على مستوى الشرق الأوسط والعالم وبمختلف مناحي الحياة.

وقام نجوم منتخب الأردن الثلاث التعمري والنعيمات وعلوان بنشر صورهم عبر حساباتهم الشخصية في "إنستغرام"، والتي تشير إلى اختيارهم ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط على صعيد الشباب والرياضة.

ويأتي اختيار ثلاثي الرعب في منتخب "النشامى" بعد أن انطبقت عليهم المعايير الخاصة في عملية الاختيار الدقيقة، التي من أبرزها أن تكون أعمارهم أقل من 30 عامًا وعملوا على صنع التغيير بفضل ما رسموه من ملامح النجاح.

ثلاثي الأردن يحظى بتكريم عالمي مستحق!

ولم يأت اختيار الثلاثي كمؤثرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط، محض صدفة، بل أتى بعد أن نجحوا في خلق مكانة لهم بفضل حكاية تألقهم المتواصلة على صعيد لعبة كرة القدم، التي تحظى بشعبية هي الأكبر بين الألعاب الرياضية.

موسى التعمري الذي يحترف في ستاد رين الفرنسي، تم اختياره قبل يومين ضمن قائمة التشكيلة المثالية لكأس فرنسا، أصبح اليوم أغلى لاعب بتاريخ الرياضية الأردنية قاطبة، حيث وصلت قيمته السوقية نحو 8 ملايين يورو.

كما أسهم التعمري مع رفاقه يزن النعيمات وعلي علوان بفضل تألقهم في تطويع المستحيل وتحقيق الحلم، فهم محور الجيل الذهبي الذي قاد منتخب بلادهم لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ولعب هؤلاء الثلاثة دوًرا كبيرًا في تتويج منتخب النشامى بوصافة كأس آسيا 2023 لأول مرة بتاريخ كرة القدم الأردنية، واستطاعوا أن يروّضوا بفضل قدراتهم المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان يشكل عقدة والمرشح الدائم لحصد البطولات على مستوى القارة.

من جانبه، يزن النعيمات الذي يحترف في العربي القطري وصلت قيمته السوقية نحو مليون ونصف يورو، وقبل إصابته بأيام كان يحظى بكل أشكال الاهتمام من أندية مصرية وسعودية وكورية جنوبية وأوروبية، بعد أن برز بشكل لافت في المباريات الأولى من بطولة كأس العرب 2025.

أما علي علوان، فقد أصبح أول لاعب أردني يفوز بلقب هداف كأس العرب 2025 بتسجيله 6 أهداف واستطاع بمشاركة واحدة أن يصبح الهداف التاريخي للنشامى في هذه المسابقة، ولعب دورًا محوريًا في تتويج النشامى ولأول مرة بالتاريخ بوصافة المسابقة.

ما سبق غيض من فيض، ما قدمه هؤلاء النجوم الثلاثة لمنتخب الأردن على صعيد بطولات آسيوية وعالمية وعربية، وما يزال بجعبتهم الكثير ليقدموه في قادم الأيام، لما يمتلكونه من موهبة من الصعب أن تتكرر.