سرايا - أثار راكب جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اتهامه طيارا بالاعتداء عليه في مطار إنديرا غاندي الدولي بالهند، إثر خلاف حول الاصطفاف في الطابور.


ووقع الحادث عندما تم توجيه العائلة، بما في ذلك طفل رضيع، إلى مسار خاص بالموظفين لتسهيل عبورهم.

وأثناء انتظارهم، قام بعض الموظفين والطيار بتجاوز الطابور، ما دفع الراكب للاعتراض.


ووفقا للراكب، وصفه الطيار بأنه "غير متعلم"، وتصاعد الخلاف من كلامي إلى اعتداء جسدي.

وشارك الراكب صورة تظهر دماء على وجهه، مؤكدا أن الاعتداء وقع أمام ابنته البالغة سبع سنوات، مما تسبب في صدمة للعائلة.

وأضاف أنه اضطر للتوقيع على رسالة تتعهد بعدم متابعة الأمر لتجنب تفويت الرحلة وخسارة حجوزاتهم.

وتساءل الراكب عن سبب عدم تمكنه من تقديم شكوى فورية، محذرا من احتمال فقدان تسجيلات كاميرات المراقبة، وأكدت الشرطة أنه لم يستلم شكوى رسمية بعد، لكنها أكدت اتخاذ الإجراءات القانونية فور تقديم الشكوى كتابيا.

ووصف الراكب الحادثة بأنها "مزعجة للغاية"، مشيرا إلى تأثيرها على زوجته وأطفاله.

وقال أن المواجهة بدأت عند نقطة التفتيش الأمني، حيث تم توجيه العائلة إلى مسار الموظفين، قبل أن يسيء الطيار إليهم لفظيا ثم جسديا أثناء التفتيش، بينما سمعت زوجته تهديده بالاعتداء مسبقا.

ورغم أن الإصابات لم تكن بالغالب، أفاد الراكب بأن الحادثة تسببت في صدمة نفسية لطفلته التي أصبحتت خائفة من السفر بالطائرة.

وأدانت شركة الطيران تصرفات الطيار وأكدت أنه تم إيقافه عن أداء مهامه الرسمية مؤقتا لحين الانتهاء من التحقيق.

وأوضحت أنه كان مسافرا كراكب على شركة طيران أخرى في ذلك الوقت، وأكدت الحفاظ على السلوك المهني.