سرايا - يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم، مع نظيره المنتخب المغربي، عند الساعة السابعة من مساء الخميس، على ستاد لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، في مباراة نهائي بطولة كأس العرب 2025.

ويسعى المنتخب الوطني لإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه، بعد سلسلة من العروض المميزة في الفترة الأخيرة.

ولم يسبق للمنتخب الوطني أن فاز بلقب كأس العرب، كما لم يسبق وأن صعد للنهائي، بانتظار أن يحقق النشامى يوم غد حلم التتويج باللقب.

وأجرى منتخب النشامى الأربعاء، تدريبه النهائي بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي، تمهيدا لاختيار التشكيلة المثالية التي ستخوض هذا النهائي التاريخي.

يشهد الشارع الأردني حالة التفاف شعبي ودعم جماهيري غير مسبوق، تزامنًا مع استعداد المنتخب الأردني لكرة القدم لخوض المواجهة الحاسمة أمام نظيره المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائي كأس العرب.

وعكست زيادة عدد الرحلات الجوية إلى العاصمة القطرية الدوحة حجم الحماس الشعبي، حيث تم تسيير رحلات إضافية خصيصًا لتمكين الجماهير الأردنية من مؤازرة النشامى من المدرجات، في مشهد وطني جامع يجسّد الثقة بالمنتخب وطموحه لتحقيق إنجاز تاريخي.

وتوزع المشجعون الأردنيون في قطر منذ الأدوار السابقة، فيما تواصلت وتيرة السفر مع اقتراب النهائي، وسط أجواء من الفخر والدعم المعنوي الكبير للاعبين، الذين يدخلون اللقاء بروح عالية وعزيمة واضحة على تمثيل الأردن بأفضل صورة.

ويأتي هذا الزخم الجماهيري ليؤكد أن مواجهة النهائي أمام المغرب لا تُعد مباراة عادية، بل محطة وطنية جامعة، يلتقي فيها الطموح الرياضي مع الدعم الشعبي، في انتظار كتابة فصل جديد في تاريخ الكرة الأردنية.