سرايا - يُجسّد وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور، نموذجًا للقيادة المهنية التي تجمع بين الخبرة العلمية والعمل الميداني والرؤية الإصلاحية، في مرحلة دقيقة تتطلب قرارات مسؤولة وتخطيطًا صحيًا مستدامًا.

ويحمل الدكتور البدور سجلًا مهنيًا حافلًا في القطاع الصحي، حيث راكم خبرة طويلة في العمل الطبي والإداري، ما أكسبه فهمًا عميقًا لتحديات المنظومة الصحية واحتياجاتها، سواء على مستوى المستشفيات الحكومية أو خدمات الرعاية الصحية الأولية.

منذ تسلّمه حقيبة وزارة الصحة، برز البدور بنهج عملي قائم على تعزيز كفاءة الخدمات الطبية، وتحسين بيئة العمل للكوادر الصحية، وتوسيع مظلة التأمين والعلاج، إلى جانب اهتمامه الواضح بسلامة المرضى وجودة الخدمة، باعتبار الإنسان محور العملية الصحية.

ويُحسب له حرصه على التواصل المباشر مع الميدان، ومتابعة التفاصيل دون الاكتفاء بالتقارير المكتبية، فضلًا عن اعتماده مبدأ الشفافية والمساءلة في إدارة الملفات الصحية، وسعيه إلى بناء شراكات فاعلة مع الجهات المعنية لتطوير القطاع.

ويؤمن الدكتور البدور بأن الاستثمار الحقيقي في الصحة يبدأ بالوقاية والتخطيط السليم، مرورًا بتحديث التشريعات، وانتهاءً ببناء الثقة بين المواطن والمؤسسات الصحية، وهو ما انعكس في خطوات عملية تهدف إلى الارتقاء بالخدمات وتخفيف العبء عن المواطنين.

اليوم بات الدكتور إبراهيم البدور يحظى بثقة واسعة، ويُنظر إليه كأحد الوجوه القادرة على إحداث فرق حقيقي في مسار القطاع الصحي الأردني.