سرايا - تقع فارنا في شمال شرقي بلغاريا، وهي ثالث مدينة في البلاد، وتتمتّع بمناخ معتدل طوال العام، لكن ينصح خبراء السياحة بزيارتها بين مايو وأكتوبر، مع الإشارة إلى أن الحرارة خلال الفترة المذكورة تتراوح عادة بين 25 و35 درجة مئوية، الأمر الذي يجعل فارنا وجهة من الوجهات السياحية مثالية للحياة الشاطئية والاستمتاع بأشعة الشمس والنشاطات السياحية الخارجية.


فارنا مقصودة بخاصّة لشواطئها التي تزنّر البحر الأسود، الشواطئ التي لا يزال من الممكن المتعة بالسباحة فيها خلال سبتمبر، علمًا أن حرارة مياه البحر خلال أشهر الصيف الممتدة حتّى أكتوبر، تتراوح عادة بين 23 و27 درجة مئوية. لمحة عن بعض شواطئ فارنا، في الآتي:

شاطئ فارنا المتصل مباشرة بوسط المدينة، يستقطب السائحين، من الفئات العمريّة كافة.

غولدن ساندز ، الشاطئ التي تصنّفه مواقع سياحيّة متخصّصة على الإنترنت بأنه من شواطئ أوروبا الأكثر شهرةً، بخاصّة أن الحفلات فيه تمتدّ حتّى ساعات الصباح الأولى، وتستهدف فئة الشباب العمريّة بخاصّة.

أسبروفو ، الشاطئ الواقع خارج وسط المدينة، والملحقة به مدرسة سباحة يمكن التسجّل في أحد دوراتها أو استئجار معدات الرياضات المائيّة منها، كركوب الأمواج الشراعية والتجديف بالكاياك.

تراكاتا مثالي للعائلات صحبة الأطفال، لأنّه محمي بالعديد من حواجز الأمواج، ومقصود من المحليين بخاصّة، وهادئ في معظم الأوقات.

تشتمل الأماكن السياحية في فارنا، على: حديقة فارنا البحريّة للتريّض والتقاط الصور الجذّابة للبحر، والمتحف الأثري على ساحل البحر الأسود في بلغاريا، المتحف الذي يشغل مبنى تاريخيًّا مصمّمًا على طراز عصر النهضة ويُعدّ أحد أكبر المتاحف في بلغاريا. ويحتوي على مقتنيات من عصور ما قبل التاريخ، ومن زمن التراقيين واليونانيين والرومان، بالإضافة إلى معروضات من عصور الإمبراطوريتين البلغارية والبيزنطية في العصور الوسطى والحكم العثماني. وثمة عنوان لا يفوّت في المتحف هو كنز فارنا الذهبي البلغاري المتمثّل في أقدم ذهب مشغول في صنع الحلي في العالم، مع الإشارة إلى أن المقتنيات المتعلقة بالكنز تمتدّ على ثلاث قاعات عرض منفصلة.

إلى ذلك، تشتمل المحطّات السياحية على المتحف البحري الوطني الذي يقع في مبنى أخّاذ في معماره، ويقدّم معلومات قيّمة عن نشاطات بلغاريا البحرية وبناء الأسطول البحري والحرب بين صربيا وبلغاريا (1885) وحرب البلقان (1912 1913) والحرب العالمية الأولى (1914 1918) والحرب العالمية الثانية (1939 1945)، وذلك على مساحة صغيرة نسبيًا تبلغ حوالي 400 متر مربع. هناك، يطلع الزائرون على المراسي القديمة الأصلية وأزياء البحارة والضباط والميداليات

للسياحة العائليّة، ينصح بالمرور بحديقة الحيوان و أكواريوم الدلافين .