سرايا - تعرضت بلدة بيت جن بريف محافظة دمشق للاعتداء من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجريوم الجمعة، فيما أسفرعن ارتقاء 13 شهيدا وسقوط عشرات الجرحى، وفق حصيلة أولية وجاء هذا العدوان المكثف عقب اشتباكات عنيفة مع أهالي البلدة.

محاولة اعتقال تتحول لمواجهة وبدأت الأحداث عندما حاولت قوات الاحتلال تنفيذ عملية اعتقال داخل البلدة بعد فرض طوق أمني محكم، إلا أن المحاولة أدت إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي، الذين تمكنوا من إحراق إحدى العربات العسكرية وإجبار القوة المعتدية على الانسحاب.

وعقب هذا الفشل الميداني، أقدمت قوات الاحتلال على قصف مدفعي مكثف استهدف البلدة بشكل هستيري، وهو ما تسبب بوقوع الضحايا والإصابات.

حصيلة الضحايا وجهود الإسعاف وعملت الكوادر الصحية والدفاع المدني على إسعاف المصابين في ظروف صعبة:

الإصابات: نقلت 11 إصابة إلى مشفى المواساة بدمشق، و3 إصابات إلى مشفى قطنا بريف دمشق.

الشهداء: تم دفن 4 شهداء داخل البلدة لعدم التمكن من نقلهم، ونقلت جثامين 6 آخرين إلى مشفى المواساة.

إدانة سورية ومطالبة دولية عاجلة وأدانت وزارة الخارجية السورية هذا الاعتداء الإجرامي بشدة، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الضحايا والأضرار الناجمة عنه، وجددت الوزارة مطالبتها لـمجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوقف سياسات العدوان الإسرائيلي واتخاذ إجراءات رادعة تكفل احترام القانون الدولي وسيادة الجمهورية العربية السورية.

ويشاران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أقرفي بيان، بوقوع إصابات في صفوف قواته، خلال عملية التوغل التي نفذها فجر يوم الجمعة في بلدة "بيت جن" جنوب سوريا ريف دمشق.

حصيلة الإصابات في صفوف الاحتلال وأكد الجيش إصابة 6 عسكريين، مشيرا إلى أن 3 منهم في حالة خطرة.

ونقلت "الإذاعة العبرية" عن جيش الاحتلال تفاصيل إضافية، موضحة أن الإصابات شملت 5 جنود وضابطين في تباين طفيف مع البيان الأول حول الرتب والأعداد النهائية.