سرايا - كشف اللواء محمد الداية، المرافق الشخصي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، تفاصيل مؤثرة تتعلق بالتدهور الصحي الذي لحق بعرفات بعد نجاته بأعجوبة من حادث تحطم طائرته الشهير في الصحراء الليبية عام 1992، مسلطاً الضوء على الدور المحوري للأردن في استقباله وتأمين علاجه.

وأكد الداية أن الرئيس عرفات، الذي كان الوحيد تقريباً الذي سيطر على الطائرة وأوقفها لحظة الهبوط الاضطراري، أصيب بتأثيرات صحية أدت إلى فقدان اتزانه وميله لليمين، وتطلبت منه أن يتنازل عن عادته الصارمة بعدم السماح لأي شخص بمساعدته في ارتداء ملابسه أو حذائه.

ولم تنتهِ رحلة الرئيس عرفات العلاجية عند الفحص في اليمن وسوريا، بل كان الأردن هو المحطة الحاسمة.

وأشار اللواء الداية إلى أن المسار العلاجي انتهى بقدوم عرفات إلى الأردن، في مرحلة دقيقة تلت الحادث الصحي والجسدي الذي تعرض له القائد الفلسطيني.

وتؤكد هذه الشهادة الدور التاريخي والجهد المبذول من القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، في احتضان ورعاية الرئيس عرفات وتأمين سلامته الصحية بعد نجاته من الحادث المروع.

شاهد القصة كاملة: