25-11-2025 08:55 AM
بقلم : محمد الطرودي الرواجبة
في زمنٍ تتزاحم فيه التحديات، وتزداد فيه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا العزيز، يبرز رجالٌ كانوا — وما زالوا — العنوان الأوضح للعطاء، والبصمة الأصدق للعمل الدؤوب، ومن بينهم عطوفة مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، الذي أثبت بحكمته وجهده وإخلاصه أن القيادة ليست منصبًا، بل مسؤولية وأمانة ورسالة وطنية.
إن كلمات الشكر والثناء تقف عاجزة أمام حجم العطاء الذي قدمه الدكتور الرواشدة، فقد حمل مسؤولية إدارة أحد أهم القطاعات الحيوية في الأردن، وكان مثالًا للكفاءة المهنية، والعمل المتواصل، والسهر الذي لا ينقطع خدمةً للمصلحة العامة وللمزارعين في مختلف المحافظات.
لقد استطاع الدكتور الرواشدة أن يجعل من المركز الوطني للبحوث الزراعية منارة علمية ومؤسسية، وأسهم بثبات واقتدار في تمكين المزارعين، وتأمين احتياجاتهم اليومية، وضمان استمرار القطاع الزراعي دون انقطاع، رغم ما يحيط به من صعوبات وتحديات.
ولا يمكن إغفال دوره في ترسيخ ثقافة العمل المؤسسي والعدل بين الجميع داخل المركز، وإيمانه بأن العمل تكليف وليس تشريفًا، ومسؤولية تتطلب الإخلاص قبل أي شيء. فقد أثبت، قولًا وفعلًا، أنه خير من يحمل أمانة هذا القطاع، وخير من يمثل صورة الموظف العام الذي يعمل بصمت، ويصبر على المشقة، ويواجه التحديات بروح القائد الواثق المسؤول.
إن الجهود التي يبذلها الدكتور إبراهيم الرواشدة، ليلاً ونهارًا، لخدمة الوطن والمزارعين، ليست مجرد أداء وظيفي، بل رسالة وطنية نعتز بها ونفتخر، فهي التي صنعت السمعة الطيبة لهذا الصرح العلمي المهم، وجعلته نموذجًا في الأداء المتقن والإنجاز المتواصل.
وفي هذا المقام، لا يسعنا إلا أن نرفع إلى عطوفته أسمى آيات الشكر والتقدير والمحبة، تقديرًا لما قدمه ويقدمه، وما يعكسه من إخلاص وانتماء، سائلين الله أن يوفقه لمزيد من النجاحات، وأن يحفظ الوطن ويديم الأمن في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
أخوكم
محمد الطرودي الرواجبة
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-11-2025 08:55 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||