سرايا - اختيار اللون المناسب تنصح المصادر المتخصصة قبل صبغ الشعر بتحديد لون يتناغم مع لون البشرة وأسلوب الحياة والشخصية. ما يبدو رائعًا على امرأة أخرى قد لا يناسبك لون بشرتكِ أو قصة شعركِ أو نمط حياتكِ، لذا تنصح هذه الإرشادات بالاعتماد على ألوان باردة أو محايدة مثل البني الرمادي، موكا البارد، العنابي، الإسبريسو، والبيج الجليدي. إذا كان شعركِ مجعدًا فقد يجعل التبييض القوي الشعر أكثر خشونة، لذا توصي بتقنيات مثل البلياج أو خصلات إطار الوجه لتفادي التلف. الهدف من الاختيار هو أن يبرز اللون ملامحكِ ولا يغطيها، وإن كنتِ في شك فابدئي بألوان هادئة ثم اتسعي تدريجيًا لاحقًا.

العناية بالشعر المصبوغ يحتاج الشعر المصبوغ إلى عناية إضافية قبل الصبغ، لذلك تعرفي كيف سيبدو روتينكِ بعد التغيير. استخدمي شامبو وبلسم خاليين من الكبريتات، وارتبطي بتطبيق أقنعة للشعر أو زيوت أسبوعيًا، فالشعر المصبوغ يميل للجفاف أسرع من الطبيعي. إذا قررتِ تفتيح شعركِ للوصول إلى درجات الرمادي فستحتاجين شامبو أرجواني لتجنب اللون النحاسي. وللأشخاص الذين يرغبون في صبغة ذات صيانة منخفضة، يمكن اختيار البلياج أو البني الموكا أو خطوط الكراميل الناعمة بدلاً من الأشقر الجليدي أو اللون العنابي الساطع.

التاريخ الصحّي للشعر قبل صبغ الشعر لأول مرة يجب فهم تاريخ الشعر، فالمصفف سيسألكِ عن استخدامكِ للحناء مؤخرًا، وهل تستخدمي زيوتًا بصورة منتظمة، وهل تعانين من قشرة الرأس أو تساقط الشعر، وهل قمتِ سابقاً بكيراتين أو نعومة الشعر. تشير الحناء إلى عامل قد يؤثر على اللون النهائي، فإذا استخدمته خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية قد يغير اللون عن المتوقع. كما أن الشعر المعالج كيميائيًا قد يصبح أكثر جفافًا مع اللون الجديد، لذا عليكِ كشف تاريخ شعركِ بصدق.

اختبار الخصلة يُخبرك اختبار الخصلة بما سيحدث لشعرك عند التعرض للون الجديد، بما في ذلك ما إذا كان سيحتاج إلى تبييض وتكلفة الوقت اللازم ومعرفة اللون الدقيق الناتج. كما يضمن اختبار الرقعة عدم وجود رد فعل تحسسي تجاه الصبغة، فبعض الأشخاص قد يعانون من حكة أو احمرار أو تهيج بسبب المواد الكيميائية، خاصةً إذا كانت فروة الرأس حساسة. باختصار، يساعد الاختبار في تقليل المفاجآت قبل البدء في عملية الصبغ.