سرايا - توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس غرب قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة، وأقدمت على نصب حاجز للتفتيش في المنطقة، مما يشكل تصعيدا جديدا في خرق السيادة السورية.

تفاصيل التوغل والخرق الميداني أفادت "سانا" في القنيطرة أن قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من ثلاث آليات عسكرية، توغلت غرب قرية صيدا الحانوت ونصبت حاجزا للتفتيش بين القرية ومزرعة المغاترة بالمنطقة.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، سجلت حادثة توغل أخرى حيث تقدمت قوة للاحتلال في قرية الصمدانية الغربية. كما توغلت قوة أخرى للاحتلال من نقطة البرج في منطقة القنيطرة المهدمة، حيث تقدمت أربع سيارات باتجاه قرية الصمدانية الشرقية دون أن تقوم بنصب أي حاجز أو تتوقف، ثم تابعت مسيرها لاحقا باتجاه تل كروم جبا.

سوريا تدين زيارة مسؤولي الاحتلال يأتي هذا التصعيد الميداني في أعقاب زيارة غير شرعية قام بها رئيس وزراء الاحتلال ووزراء الدفاع والخارجية وعدد من مسؤولي الاحتلال إلى جنوب سوريا الأربعاء.

وقد أدانت سوريا هذه الزيارة بأشد العبارات، معتبرة إياها انتهاكا خطيرا لسيادة البلاد ووحدة أراضيها.

وأكدت الإدانة أن الزيارة تمثل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتندرج ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه واستمراره في انتهاك الأراضي السورية.

ودعت وزارة الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض النزاع لعام 1974.