20-11-2025 01:31 AM
سرايا - قال ستيفان دوجريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في إحاطته الصحافية اليومية الأربعاء، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة، لاسيما بعد موجة الأمطار الأخيرة.
ووفقا لتقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تأثرت أكثر من 18,600 أسرة بأضرار ناجمة عن الأمطار، ما أدى إلى فقدان آلاف الأشخاص لمساكنهم وممتلكاتهم أو تشريدهم مجددا.
وفي الوقت الذي يقترب فيه فصل الشتاء، يشير المسؤولون إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع لا يلبي الاحتياجات الأساسية للسكان، إذ تم منذ السماح بإدخال مواد الإيواء في سبتمبر الماضي إدخال أقل من 60 ألف خيمة، و346 ألف غطاء، و39 ألف مادة دعم لوجستي، في حين يحتاج مئات الآلاف إلى دعم عاجل.
وأضاف دوجريك، نقلا عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمياه والصرف الصحي، أن البنية التحتية للخدمات الصحية في غزة لا تزال متضررة، مع توقف معالجة مياه الصرف الصحي، الأمر الذي يزيد من المخاطر الصحية على السكان نتيجة التلوث وانتشار البكتيريا.
وفي ما يتعلق بالتغذية، استقبلت المرافق المعنية بعلاج سوء التغذية نحو 9,200 حالة خلال تشرين الأول/ أكتوبر، بانخفاض طفيف مقارنة بالشهر السابق، إلا أن هذه الأرقام تبقى أعلى بأربعة أضعاف من مستويات كانون الثاني/ يناير الماضي. وقال إن الأمم المتحدة أكدت مرارا ضرورة السماح بدخول المعدات الأساسية لإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية وفتح مزيد من المعابر لتسهيل إيصال المساعدات للسكان بشكل أسرع.
وفي سياق الصراع الإقليمي، أعرب بيان صادر عن المتحدث الرسمي للأمم المتحدة عن قلق الأمين العام الشديد إزاء الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في لبنان، بما في ذلك مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا. وقال البيان: “نحثّ الأطراف على الالتزام بوقف الأعمال العدائية والامتناع عن أي أنشطة قد تُعرّض المدنيين للخطر، وندعو جميع المعنيين إلى تجنّب أي تصعيد إضافي. أما نحن، فمن خلال اليونيفيل، نسعى جاهدين للحفاظ على وقف الأعمال العدائية ودفع التنفيذ الكامل للقرار 1701، من خلال الاتصالات التي يجريها زملاؤنا في حفظ السلام، وكذلك الاتصالات التي يُجريها منسقنا الخاص لشؤون لبنان بشكل مستمر”.
إسرائيل وانتهاك سيادة سوريا
كما أشار المتحدث الرسمي، ردًا على سؤال حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنطقة جنوب سوريا، إلى ضرورة احترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974 التي تنظّم الحدود الإسرائيلية-السورية. وقال: “أعتقد أن هذه الزيارة العلنية مثيرة للقلق، على أقل تقدير.
ندعو إسرائيل إلى احترام اتفاقية فك الارتباط لعام 1974. وكما تذكرون، دعا مجلس الأمن في قراره الأخير رقم 2799 إلى احترام السيادة الكاملة لسوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وقد طُرحت هذه المسألة أيضًا خلال الاجتماع الأخير بين نجاة رشدي ووزير الخارجية السوري”.
من جهتها، أصدرت نائبة المبعوث الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، بيانا أدانت فيه دخول القيادات السياسية الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، واعتبرته “انتهاكا جسيما آخر لسيادة سوريا”.
وقالت في بيانها: “يؤكد مجلس الأمن في قراره 2799 (2025) احترامه الكامل لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية، وتجدّد نائبة المبعوث الخاص دعوتها لوقف هذه الانتهاكات من جانب إسرائيل والالتزام باتفاق فصل القوات لعام 1974، وتناشد مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته في هذا الصدد”.-(وكالات)
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-11-2025 01:31 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||