بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لنقر ونعترف ان هذا الكيان اللقيط الملموم والمجمع، من كل دول العالم الأوروبي والأمريكي والافريقي، الخ... ، لدية التزام بالقوانين التي وضعتها مؤسسات الدولة والتي تحاط بالعدل والشفافية لأبعد الحدود، وآن لنا ان نتعلم منهم ذلك ونطبقه، وكيف نبتعد عن الواسطات*ونهجرها إلى غير رجعة، *والمناصب التي تسقط احكاما وتعطل قوانين لتحقيق مصالحها ، فالسجن والعقوبة قريبة لديهم من كل من يخلاف هذه القوانين ويعتدي عليها، مهما علا شأنه وكبر منصبه في هذه الدولة المسخ ، وقد عوقب لديهم في هذا الزمن القريب وسجن رئيس الوزراء الأسبق ايهود اولمرت،بسبب قضايا فساد، والان يحاكم وينظر امام القضاء لديهم في مخالفات قام بها نتن ياهو رئيس الوزراء وزوجته بقضايا فساد، وبتلقيه رشاوي واموال بشكل غير شرعي وقانوني، وان العدوان على غزة لم يمنع قضاءهم أثناء الحرب في عقد جلسات استجواب ولا زال، ضد نتن ياهو،

ولقد عز على كبير المجرمين ترامب ان يحاكم حليفه في الاجرام نتن ياهو، وهو في سدة الحكم، فحاول قبل مدة ان يخاطب القضاء الاسرائيلي ليعفو ويصفح عن نتن ياهو، ولم تفلح هذه*المحاولات، وعاود قبل أيام بأن خاطب رئيس الكيان بأن يصدر عفوا عن نتن ياهو حليفه في الاجرام، ولم يستجيب له لغاية الآن رئيس الكيان، بالرغم من السطوة التي تلف ترامب كرئيس للولايات المتحدة كأكبر حليف للدولة العبرية ، فهل يرضخ القضاء لديهم لهذه الواسطة الكبيرة من رئيس أكبر دولة في العالم، ام تمر كما تمر الأمور لدينا بكل سلاسة ويسر ويتم إسقاط الدعاوى عن النتن ويحشر قضاءهم كغيره من العربان في زواية الواسطة والمحسوبية